أكد محمد عبد الشافي الظهير الأيسر لنادي الزمالك والمنتخب المصري أن اللقاء المقبل في تصفيات كأس العالم أمام غانا الثلاثاء المقبل في كوماسي عبارة عن لقاء حياة أو موت بالنسبة للفراعنة لاسيما مع اقتراب الحلم من خلال لقائي الذهاب والإياب مشددا علي أن الحسم يجب أن يكون خارج القاهرة مشيرا إلي أن هذا لا يقلل من قوة المنتخب الغاني الذي يعد الأقوي علي الساحة الأفريقية. واعترف ظهير الزمالك أنه بغض النظر عمن يشارك في اللقاء بشكل أساسي فإن الشعار الأساسي للمنتخب خلال المواجهة المرتقبة هو الفوز فقط لأن من يرغب في التأهل لمونديال البرازيل عليه أن يلعب للفوز خارج وداخل أرضه معتبرا أن نجاح المنتخب في الفوز علي غانا علي أرضها يعني التأهل للمونديال وحسم اللقاء قبل مباراة العودة. وشدد اللاعب علي أن فرص منتخبنا خلال المواجهتين الفاصلتين أمام غانا واللتان تجريان 15 أكتوبر الجاري بكوماسي الثلاثاء المقبل و19 نوفمبر المقبل بالقاهرة تبدو أكبر من النجوم السوداء حيث سبق لمصر الفوز علي غانا في نهائي كأس الأمم 2010 مشيرا إلي أنه رغم أن القرعة أوقعت منتخبنا في مواجهة أقوي منتخب أفريقي إلا أن حظوظ الفراعنة تكون أفضل أمام منتخبات جنوب القارة ووسطها حيث شعر بالسعادة لابتعاد مصر عن مواجهات منتخبات الشمال الأفريقي نظرا للحساسية الشديدة مكرويا بين هذه المنتخبات ومصر. وتمني اللاعب أن يشارك بشكل أساسي في لقاء غانا المقبل معتبرا أن مجرد المشاركة في لقاء بهذا الحجم سيكون لها أثر طيب وذكري للجميع وما يزيد من أهمية هذه الذكري هو تحقيق الفوز أو التعادل هناك في غانا لان هذا كفيل بوضع مصر لقدم في مونديال البرازيل واعتبر عبد الشافي أن مشاركته مع الأبيض في دوري أبطال أفريقيا ساهمت في تأهيله للمرحلة المقبلة لاسيما وأن مباريات الزمالك في دور الثمانية كانت أمام فرق قوية مثل الأهلي وأورلاندو الجنوب أفريقي وليوبار الكونغولي معترفا أن انضمامه للمنتخب ساهم في استعادة لياقته الذهنية. عبد الشافي اوضح أن الإعداد الجيد هو خير وسيلة لمواجهة غانا لكن الكرة المصرية تمر بظروف استثنائية لا تخفي علي الجهاز الفني بقيادة الأمريكي بوب برادلي حيث أن اتحاد الكرة لم يتمكن من إقامة مباريات الدوري بالإضافة إلي أن موقف بطولة الكأس مازال معلقا وهو ما زاد من صعوبة عمل فترة إعداد جيدة للفراعنة قبل المواجهة المرتقبة لكنه اعترف بجاهزية اللاعبين معنويا ونفسيا وذهنيا وتبقي الأمور البدنية يمكن التغلب عليها حيث أن لاعبي المنتخب منهم من شارك في مباريات دوري الأبطال ومنهم من يشارك حتي الآن ومنهم من يشارك مع أنديته في أوروبا وبالتالي فالكل جهاز للقاء.