محاولات كثيرة قام بها محمد إبراهيم لاعب الزمالك خلال الأسبوعين الماضيين لإقناع إدارة النادي بضرورة منحه الفرصة لخوض تجربة الاحتراف الخارجي وتحديدا في أوروبا بعدما وصل للاعب 3 عروض من سويسرا ورومانيا وأسبانيا الأول من سيون وهو عبارة عن شراء نهائي والثاني من فاسلوي والثالث من ملقا والاثنان عبارة عن استعارة لمدة موسم وهو ما سعي ابراهيم لإقناع الزمالك بالموافقة عليه خاصة عرض ملقا الأسباني الذي يراه ابراهيم فرصة للانطلاق في ملاعب أوروبا إلا أن إدارة الزمالك كان لها رأي آخر حيث قرر المجلس الأبيض انتظار رأي المدير الفني الجديد الذي تعاقد مع الزمالك حلمي طولان الذي عقد جلسة مع اللاعبين فور توليه المهمة لوضع النقاط علي الحروف. علي الجانب الآخر هناك محمود عبد الرازق شيكابالا الذي بدأ في برنامج تأهيلي قبل أسبوعين في إطار تجهيزه للقاء الأهلي والذي بدأ في الحديث عن عروض قادمة من تركيا ورغبته في الرحيل في ظل حالة الجمود التي تعيشها الكرة في مصر إلا أن الجهاز الفني أكد للاعب في الجلسة التي عقدها بمجرد التوقيع أنه لا نية للتفريط فيه لصالح أي فريق لاسيما وأنه سيكون ركيزة أساسية للجهاز الفني المقبل علي مباريات هامة في دوري المجموعات بدوري أبطال أفريقيا وسيكون أولها أمام الأهلي الأحد القادم 21 يوليو الجاري في الجولة الأولي وهي المواجهة الأولي للزمالك تحت قيادة حلمي طولان والتي يسعي من خلالها لتحقيق نتيجة طيبة لترك انطباع جيد عن الفريق تحت قيادته لدي الجمهور والمجلس الأبيض واللاعبين وبعد الجلسة التي عقدها طولان مع شيكابالا والتي أخبره خلالها أنه أهم لاعب بالفريق خلال المرحلة المقبلة ووعده بمنحه الدور الأكبر مع الزمالك خلال المشاركات المقبلة بدوري الأبطال وذلك بعد حالة الضبابية التي تحيط بمسابقة الدوري العام الذي تم تأجيله أكثر من مرة . وشهدت الجلسة التي عقدها أسامة نبيه مع محمد إبراهيم رفضا قاطعا من نبيه لاحتراف اللاعب بناء علي تعليمات طولان الذي رفض التفريط في إبراهيم تحت أي ظرف وهو الأمر الذي جعل اللاعب يطالب بمنحه الفرصة كما حدث تحت قيادة المدرب السابق جورفان فييرا وهو الأمر الذي وعده أسامة نبيه بأن يحدث مع إمكانية السماح له بخوض تجربة احتراف في أقرب فرصة لكن إبراهيم أدرك أن الجهاز الفني الجديد بقيادة طولان أغلق الباب أمام رغبته في الرحيل لكنه ينتظر وصول العرض الرسمي من ملقا الأسباني لاسيما وأن الكرة في مصر باتت مهددة بالإلغاء مع كل مظاهرة.