أمطار رعدية ورياح شديدة من الغد .. ونصائح بعدم الخروج من البيت

حذر خبراء الأرصاد الجوية من استمرار الطقس غير مستقر الذى يسود البلاد حتى يوم الأربعاء، تتساقط فيه الأمطار الرعدية وتنشط الرياح. ووجهوا نصائحهم بضرورة تأجيل كافة الرحلات المتجهة إلى المدن الساحلية، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى.
وتوقع وحيد سعودي مدير وحدة التحاليل والتنبؤات الجوية بالهيئة العامة للأرصاد، بأن حالة من حالات عدم الاستقرار تبدأ من غد الاثنين، ومن المنتظر أن تتكاثر السحب الممطرة والرعدية علي شمال وشرق الجمهورية حتى شمال الصعيد، يصحبها أمطار غزيرة ورعدية على كافة الأنحاء، فيما تصل إلى حد السيول على محافظات شمال وجنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر وشمال الصعيد.
وقال سعودي إن الأمطار الرعدية يصاحبها انخفاض في درجات الحرارة ليسود طقس بارد نهارا وشديد البرودة ليلا. وتنشط الرياح على جميع أنحاء الجمهورية، مما يؤدي إلى إعاقة حركة الملاحة في البحرين الأبيض المتوسط والأحمر.
ولفت مدير وحدة التنبؤات الجوية إلى التحسن النسبي في حالة الجو اليوم الأحد على الرغم من الشبورة المائية التي غطت جميع الطرق، ويرجعها إلى الإرتفاع الملحوظ في نسبة الرطوبة في الهواء لأكثر من 95%، تزامن معها هدوء في سرعة الرياح.
لكنه، حذر من استمرار الشبورة المائية منذ فجر الغد الاثنين، وحتى التاسعة من صباح نفس اليوم، والتي سرعان ما تختفي وتتكون السحب الممطرة.
وأرجع الدكتور محمد عيسي رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، سوء حالة الطقس إلى نوة "الغطاس" التي تبدأ من الغد وتستمر حتى يوم الأربعاء 19 يناير، وتتسبب في سقوط الأمطار الرعدية المصحوبة بالبرق.
وشدد على ضرورة تأجيل الرحلات إلى مدن شمال وجنوب سيناء وجبال البحر الأحمر وشمال الصعيد لحين انتهاء النوة، كما أكد ضرورة عدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوي، وذلك بعد ارتداء الملابس الثقيلة.
ولفت عيسى إلى توقعات الهيئة، بأن يشهد شتاء 2011 سقوط أمطار غزيرة وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، مشيرا إلى التوقع بأن تعقب نوة "الغطاس" نوتين الأولى وهي نوة "الكرم" وتبدأ في 22 يناير، أما الثانية فهي نوة "الشمس الصغيرة" وتبدأ في 14 فبراير.