نجح عمال الإنقاذ ورجال الإطفاء في إنقاذ سيدة فرنسية مسنة كانت قد احتجزت في حمام منزلها منذ نحو ثلاثة أسابيع، وكانت المرأة المسنة في حالة ضعف عام بعد إنقاذها، وتم نقلها إلى المستشفى للإستشفاء والمراقبة جراء عدم تناولها الطعام طوال تلك الفترة، بحيث تسبب في هزالها، كما كانت في حالة صدمة قوية نتيجة فترة الإحتجاز الطويلة. وقالت وسائل إعلام فرنسية إن المرأة ظلت على قيد الحياة بفضل حنفية الماء الدافئ. وتم إنقاذ المسنة الفرنسية من حمام منزلها في بلدة "إبناي سو سنار" بشمال فرنسا، الجمعة، بعد أن علقت داخل الحمام الذي لا يحتوي على نافذة طوال 20 يوماً، بحسب ما أفادت الشرطة الفرنسية في بلدة "برونوي" المجاورة. كذلك نقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن الشرطة قولها إن المرأة المسنة احتجزت في الحمام بعد أن سقط قفل الباب من الخارج، فيما هي في الداخل. وطوال فترة احتجازها، التي بدأت في الأول من نوفمبر، كانت المرأة تطرق على الباب بصورة متكررة، وكانت تصرخ طالبة النجدة بين حين وآخر. أما الجيران، فكانوا يعتقدون أن الضجيج الناجم عن الطرق على الباب سببه قيام عمال بإجراء تصليحات، غير أن البعض ممن لاحظ غياب المرأة المسنة طوال أسابيع اتصل بالشرطة، التي حضرت إلى الشقة واقتحمتها، وعند ذلك سمع رجال الإنقاذ صوت المرأة وهي تصرخ.