بدأ المتظاهرون في التوافد على ميدان التحرير، اليوم الجمعة، للمشاركة فيما أطلق عليه (جمعة الحداد)، والتي دعت إليها ائتلافات وحركات وقوى سياسية وثورية. ويطالب المشاركون في جمعة اليوم المجلس العسكري بتسليم إدارة البلاد بشكل فوري إلى سلطة مدنية أو إلى رئيس مجلس الشعب المنتخب، وإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري وتشكيل حكومة إنقاذ وطني يختارها نواب مجلس الشعب باعتباره المؤسسة الوحيدة المنتخبة في البلاد حاليا. كما يطالب المشاركون بإقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وجميع قيادات الوزارة وإعادة هيكلتها من جديد، وحملوه ورئيس الوزراء مسئولية استشهاد أكثر من 70 شخصا وإصابة المئات في أحداث مباراة المصري البورسعيدي والأهلي والتي أطلق عليها (موقعة بورسعيد). وعلى الصعيد الميداني، واصل الباعة الجائلون انتشارهم في مختلف أرجاء الميدان لتلبية احتياجات المتظاهرين والمعتصمين من مأكولات ومشروبات متنوعة، في الوقت الذي قام فيه المتظاهرين بإغلاق الميدان أمام حركة سير السيارات، حيث تم وضع حواجز معدنية أمام المتحف المصري وتحويل حركة سير السيارات باتجاه شارع البستان.