يعد الحفاظ على الجسم بحالة مثلى لا يُسهم في إطالة عمر الانسان وضمان العافية فحسب بل يساعد في الشعور بالشباب والحيوية وصفاء التفكير أيضا. الجلد هو أكبر أعضاء الجسم ويتعرض الى سموم عديدة كل يوم، ويمكن ان تنفذ هذه السموم الى الجسم عن طريق الجلد والغذاء الذي يتناوله الانسان والسوائل التي يشربها والهواء الذي يتنفسه. ويعتبر العلاج بالتعرق من أشد الطرق فاعلية لتخليص الجسم من السموم، فإن غدد التعرق في الجسم تقوم بدور قناة صرف كبيرة للتخلص من السموم. ويتعين تطبيق العلاج بالتعرق على النحو الصحيح بطبيعة الحال لتفادي حدوث خلل في توازن السوائل في الجسم إذ من الضروري تعويض ما يفقده الجسم من سوائل. كما تُخزن السموم في الأنسجة الدهنية، وهذا سبب آخر للدور المهم الذي تقوم به الألياف في طرد السموم من الجسم، فإن إبقاء السموم في الجسم يسمح لها بالهجوم، بعد ان تضعف دفاعات الجسم الطبيعية وقدرتها على حمايته. وتبدأ السكريات والخمائر بالتكاثر على نحو منفلت متيحة للغذاء غير المهضوم وغيره من الملوثات ان تدخل الدورة الدموية وان تصنع موادا كيميائية خطيرة.