أعداء الأسرة والحياة l «الإرهابية» من تهديد الأوطان إلى السعى لتدمير الأسرة    عيار 21 يتراجع لأقل سعر.. أسعار الذهب والسبائك اليوم الجمعة 10 مايو 2024 بالصاغة    21.3 مليار.. قيمة التداول بالبورصة خلال جلسات نهاية الأسبوع    المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة عوبدا الجوية الإسرائيلية بالمُسيرات (فيديو)    الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية عسكرية ل"حزب الله" بجنوب لبنان    حركة حماس توجه رسالة إلى المقاومة الفلسطينية    كاف يوافق على تعديل موعد مباراة مصر وبوركينا فاسو    محمد عبد الجليل: أتمنى أن تظهر شخصية الزمالك أمام نهضة بركان    شبانة يكشف مفاجأة في تقرير مراقب مباراة بيراميدز والأهلي بشأن واقعة الشيبي    أشرف صبحي يكشف ل«أخبار اليوم» تحديات وزارة الرياضة منذ توليه المهمة    مصرع عقيد شرطة في تصادم سيارة ملاكي بجمل بطريق الزعفرانة ببني سويف    إصابة 5 أشخاص نتيجة تعرضهم لحالة اشتباه تسمم غذائي بأسوان    هدية السكة الحديد للمصيفين.. قطارات نوم مكيفة لمحافظتي الإسكندرية ومرسى مطروح    مؤثر.. باسم سمرة يتحدث عن دوره بفيلم "عمارة يعقوبيان"    ما حكم كفارة اليمين الكذب.. الإفتاء تجيب    مسؤول أوروبي كبير يدين هجوم مستوطنين على "الأونروا" بالقدس الشرقية    البابا تواضروس يستقبل رئيسي الكنيستين السريانية والأرمينية    بعد الارتفاع الأخير.. أسعار الدواجن والبيض اليوم الجمعة 10 مايو بالبورصة والأسواق    لتقديم طلبات التصالح.. إقبال ملحوظ للمواطنين على المركز التكنولوجي بحي شرق الإسكندرية    بمناسبة يوم أوروبا.. سفير الاتحاد الأوروبي ينظم احتفالية ويشيد باتفاقية الشراكة مع مصر    الدوري الأوروبي - أتالانتا لأول مرة في تاريخه إلى نهائي قاري بثلاثية ضد مارسيليا    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    رد فعل صادم من محامي الشحات بسبب بيان بيراميدز في قضية الشيبي    الافضل | جائزة جديدة ل بيرسي تاو قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا    اللواء هشام الحلبي: استهداف القطاع المدني للدولة يغير منظومة القيم للأسوأ باستمرار    لمناقشة الموازنة.. مايا مرسي تشارك في اجتماع لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس النواب    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    تصل ل40 درجة مئوية.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم ودرجات الحرارة المتوقعة باكر    ضبط المتهم بالشروع في قتل زوجته طعنًا بالعمرانية    إصابة رجليْ أمن جرّاء هجوم على مركز للشرطة في باريس    بالأغاني الروسية وتكريم فلسطين.. مهرجان بردية للسينما يختتم أعماله    فريدة سيف النصر تكشف عن الهجوم التي تعرضت له بعد خلعها الحجاب وهل تعرضت للسحر    الاحتلال يسلم إخطارات هدم لمنزلين على أطراف حي الغناوي في بلدة عزون شرق قلقيلية    خالد الجندي: مفيش حاجة اسمها الأعمال بالنيات بين البشر (فيديو)    خالد الجندي: البعض يتوهم أن الإسلام بُني على خمس فقط (فيديو)    عادل خطاب: فيروس كورونا أصبح مثل الأنفلونزا خلاص ده موجود معانا    الفوائد الصحية للشاي الأسود والأخضر في مواجهة السكري    مزاجه عالي، ضبط نصف فرش حشيش بحوزة راكب بمطار الغردقة (صور)    محافظ مطروح يشارك في المؤتمر السنوي لإحدى مؤسسات المجتمع المدني    4 شهداء جراء قصف الاحتلال لمنزل في محيط مسجد التوبة بمخيم جباليا    مجلس جامعة مصر التكنولوجية يقترح إنشاء ثلاث برامج جديدة    آية عاطف ترسم بصمتها في مجال الكيمياء الصيدلانية وتحصد إنجازات علمية وجوائز دولية    لمواليد برج العذراء والثور والجدي.. تأثير الحالة الفلكية على الأبراج الترابية في الأسبوع الثاني من مايو    مرادف «قوامين» و«اقترف».. سؤال محير للصف الثاني الثانوي    مصطفى بكري: اتحاد القبائل العربية كيان وطني موجود ومشهر وحاصل على ترخيص    تعرف على سعر الخوخ والتفاح والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 10 مايو 2024    اليوم.. قطع المياه لمدة 8 ساعات عن عدد من مناطق الجيزة اليوم    بشرى للموظفين.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك في مصر للقطاعين العام والخاص    «الكفتة الكدابة» وجبة اقتصادية خالية من اللحمة.. تعرف على أغرب أطباق أهل دمياط    «أنهى حياة عائلته وانتح ر».. أب يقتل 12 شخصًا في العراق (فيديو)    هيئة الدواء تعلن انتهاء تدريب دراسة الملف الفني للمستلزمات الطبية والكواشف المعمليّة    الدفاع الأمريكية: نريد إزالة حماس من رفح بشكل ملائم.. وقدمنا أفكارنا لإسرائيل    حدث بالفن| فنانة تكشف عودة العوضي وياسمين ووفاة والدة نجمة وانهيار كريم عبد العزيز    فيديو.. ريهام سعيد: "مفيش أي دكتور عنده علاج يرجعني بني آدمه"    سعود أبو سلطان يطرح أغنيته الجديدة الثوب الأبيض    مذكرة تفاهم بين جامعة عين شمس ونظيرتها الشارقة الإماراتية لتعزيز التعاون    خالد الجندي: البعض يتوهم أن الإسلام بُنى على خمس فقط    بالفيديو.. خالد الجندي: أركان الإسلام ليست خمس فقط    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نصائح لعدم الوقوع في الأزمات النفسية..
نشر في كلمتنا يوم 24 - 10 - 2011

يجب عليك احترام فرديته وعدم التدخل في ما لا يعنيكي، وعلاوة على ذلك، بالمحافظة على بعض الغموض والمساحة، سوف تكون هناك المزيد من الأشياء ليحكيها لك شريك حياتك.
العلاقة الزوجية لها خصوصية وتفرد كبيرين، حيث إن الأمر يتطلب جهدا كبيرا ليقف كلا الطرفين علي ما يسعد الآخر وما يثير ضجره، والعلاقة الزوجية هي فن وعلم أيضا يفترض في الزوجين السعي لتعلمه وإتقانه حتي يتم تلافي الكثير من الصدامات التي قد تنشأ عن أسباب صغيرة، ولكن قد يجهل الآخر أن مثل هذه التفاهات قد تثير حنق الآخر وقد تعصف بالحياة الزوجية برمتها.
الخبيرة "فلورنسا اسكارفاج"، مديرة Love Intelligence والمتخصصة في التدريب علي التغلب علي المشاكل الزوجية، تقدم النصائح اليومية للرجال والنساء في العلاقة بينهما.
نسيان الأعمال المنزلية
ماذا لو كان زوجك كان يريد الاسترخاء؟
الساعة الثامنة، يعود زوجك من العمل إلى المنزل ويرغب في الاسترخاء لبضع دقائق على الأريكة، ولسوء الحظ، هذه نهاية الأسبوع، والمنزل ساحة معركة حقيقية.
إذا كانت تلك البقع السوداء على الأرض لا تبدو أنها تثيره، ولكنك لا تتحملين الأوساخ والفوضى، لا مجال إذن للراحة. سوف تفضلين استخدام الممسحة، أو ما هو أسوأ، المكنسة الكهربائية، وتطلبين من زوجك رفع قدميه عن الأرض.
رد فعله: " ألا يمكنها أن تنتظر نهاية هذا الأسبوع للقيام بذلك؟ وليس هناك ضرورة طارئة".
رأي "فلورنسا اسكارفاج" متخصصة التدريب في العلاقات الزوجية:
" إنني أحملك الذنب، بينما ليس لزوجك سوى رغبة واحدة وهى الاسترخاء، بينما أنت لا تفكرين إلا في نظافة المنزل، إنه أمر مبالغ فيه.. في هذه الحالات، يمكنك الانتظار قليلا والاسترخاء معه ".
التذمر أمام مباراة لكرة القدم:
بينما تريدين أن تخرجي لقضاء سهرة هادئة أو نزهة مع زوجك في مساء الجمعة، تقام مباراة كرة قدم هامة، قد تفكرين أن هذا أمر غريب، حتى الآن لا يوجد كأس عالم لهذا العام، أيا كان الأمر.
يستعد زوجك منذ أسبوع لحشد أصدقائه في غرفة المعيشة الخاصة بك، بينما كنت تأملين الخروج في نزهة.
النتيجة: تجدين نفسك مع زوجك أمام جهاز التلفزيون، ويحيط به عشرات من الشباب في حالة ثورة، بينما تحاولين فهم حكم تسلل وتنتقدين دون مبالاة هذه الرياضة المفضلة لزوجك.
رد فعل الزوج: "ألا تستطيع أن تتوقف عن تعليقاتها، إن كانت لا تحب كرة القدم، يمكنها الخروج مع صديقاتها".
رأي "فلورنسا اسكارفاج": "القيام بذلك يعني عدم فهم الحياة بين الزوجين، لكل منهما حديقته الخاصة والسرية، فإذا كنت لا تحبين كرة القدم، لماذا تبقين؟ يمكنك الخروج مع صديقاتك أو الذهاب إلي الغرفة وقراءة كتاب جيد. فلزوجك الحق في الحصول علي هوايته وأن يشعر بالازدهار في مجاله الشخصي".
أن تسأليه في كل وقت:"عزيزي؟ هل تحبني؟":
لقد رجعتما لتوكما من سهرة لطيفة جدا في المطعم.. إنه منتصف الليل وتستعدين للذهاب إلى الفراش، عندما تقررين البدء في مناقشة كبيرة حول الحب والوقت الذي يمضي.
فتشرعين في السؤال: "عزيزي؟" -- "نعم حبيبتي؟" -- " هل تحبني؟" -- " بطبيعة الحال، ياله من سؤال!" -- "نعم، ولكن كيف؟".. هكذا تشرعين في مونولوج مطول حول علاقتكما، ومستقبلكما في الحياة العامة، ولكن هل هذا حقا هو الوقت المناسب؟
رد فعل الزوج: "لماذا تسألني هذا النوع من الأسئلة في هذه الساعة؟.
رأي "فلورنسا اسكارفاج": "إن طرح مثل هذه الأسئلة ليس محظورا ولكن ليس في أي مكان أو في أي وقت، هذا الأمر سوف يشعر زوجك بعدم الراحة، بل إنه سوف يضطر لأن يقول دائما نعم، ويشعر بنقص معين في الثقة من جانبك".
"إنه لأمر سيئ بالنسبة له أن يؤكد لك ذلك من دون سبب معين، وإذا كنت تريدين أن تعرفي المزيد عن مشاعره، فمن الأفضل أن تسألي الأسئلة التي تظهر عاطفتك، وقبل كل شيء.. اختاري الوقت المناسب ".
لعب دور المفتشة علي الأعمال:
هل زوجك يقوم بالطهي؟ حسنا، اتركيه يفعل، إذا كان الرجل ليس بطلا في المنزل، فإنه لا يزال له نصيب من الأعمال في المنزل.
وعندما تقررين تنظيم وجبة بين الأصدقاء، فإنه يتصرف كزوج مثالي، فيساعدك فى تحديد الجدول، فتح زجاجات العصير، يخدم الضيوف، ويغسل الصحون.. لكن على الرغم من حسن نواياه، فلا تترددي في الإشارة إلى أن "السكاكين توضع علي اليمين"، ذلك الهوس يقوض الجهود المبذولة من شريك حياتك، طريقة أدائه لا تعجبك، وتتجسسين علي كل أفعاله تماما كما لو كنتِ تلعبين دور الرئيس السلطوي.
رد فعله: "حقا، إنها لا تريد أن تفعل الأشياء إلا بطريقتها، عليها أن تتعلم أن تتركك الأمور في بعض الأحيان".
رأي "فلورنسا اسكارفاج": "هذا هو السلوك النموذجي للزوجة الأم، وبالإضافة إلى إغضابه، فسيتم تثبيط زوجك الذي لم تعد لديه أي رغبة في عمل الأشياء.
اعلمي أن هناك اثنين من الرؤى، رؤيتك ورؤيته، يجب عمل نسبية للأمور، وبالتالي يجب أن تحترمي أسلوب شريكك في أداء الأشياء.
أن تكوني فضولية جدا:
تخيلي أنه يراقبك بهذه الطريقة.. "من كان هذا؟" -- "إنه أخي، لقد قال لي إنه لن يكون متواجدا في ليلة السبت" -- "أه حسنا، وما السبب ؟" -- "لقد تشاجر مع أختي ؟" -- "لا، ليس هذا معقولا" -- "ومن ثم، لماذا لا يريد أن يأتي؟ ألم تطلب منه؟"
هذا نوع من التحقيق الذي تجرينه كثيرا معه وقد يعاني منه زوجك، في حين أنه يرى أن التدخل في خصوصية أصدقائه أمر في غير محله، بينما ترغبين من جانبك إشباع فضولك، إنه فن الإغاظة سيدتي!.
رد فعل الزوج: "ولكن لماذا تريد أن تعرف كل شيء عن كل شيء؟".
رأي "فلورنسا اسكارفاج": "عندما تكونين فضولية للغاية، فإنك بالضرورة في النهاية تكتشفين بعض الأشياء، وهذا يدفعك لمعرفة المزيد والمزيد".
لتجنب هذا المصير، ليس لدي سوى نصيحة واحدة: لا تنقبي في الشئون الداخلية لشريك حياتك، ويجب عليك احترام فرديته وعدم التدخل فيما لا يع****، وعلاوة على ذلك، بالمحافظة على بعض الغموض والمساحة، سوف تكون هناك المزيد من الأشياء ليحكيها لك شريك حياتك وستكون العلاقة الزوجية أفضل!".
تلقينه الدروس:
"لقد قلت لك مرارا ألا تخرج وشعرك مبلل" تماما كما تتولين أعمالك المنزلية، فإنك تميلين إلى معاملة زوجك كما لو كان طفلا، حتى لو أنه لا ينفي حاجته لك لتذكيره بموعده مع طبيب الأسنان، فإنه يحب قليلا أن يؤخذ أكثر على محمل الجد.
ماذا ستفعلين لو قال لك زوجك كل ليلة: " أه.. أنت تبالغين، لقد نسيت إغلاق أنبوب معجون الاسنان". هذا أمر غير رومانسي جدا، اعترفي بذلك.
رد فعل الزوج: "إنني لم أتزوج لسماع تلك الانتقادات نفسها التي كانت توجهها لي والدتي".
رأي "فلورنسا اسكارفاج": "عندما نعطي الدروس، فإننا بالضرورة نعطي النصيحة، ولكن إذا لم يطلب منك زوجك شيئا، فلا يوجد سبب لتقولي له ما يفعل وكيف يفعل".
إن الرجل الذي نعطيه التوصيات طوال الوقت ينتهي به المطاف بأن يتلاشى ويفقد ثقتة في ذاته، إذا كان لديك ملاحظة عليه، فمن الأفضل أن تقولي له: "أنت تعرف، لقد كنت أود أن أعطيك رأيي" أو "هل تريد مني أن أريك كيفية القيام بالكي؟".
أن تكوني ملتصقة به دائما:
دعيه يتنفس قليلا
إنك تتصلين به كل ساعة، لا يمكنك تخيل الخروج بدونه، إنكما لم تنفصلا ولو ليوم واحد؟
إذا كانت هذه العاطفة الفياضة وهذا الانصهار يجلبان السعادة لزوجك خلال الأشهر القليلة الأولى في العلاقة الزوجية، فإنه يبدأ في أن يجد ذلك الأمر ثقيلا بعض الشيء.
هكذا تبدو مساحته المعيشية أكثر تقييدا بشكل متزايد وسيود منك أن تكونى أقل اقتحاما لحياته. إنك لا تدعين له لحظات للذهاب إلي النادي لممارسة رياضته المفضلة أو ليحتسي القهوة مع زملائه.
رد فعل الزوج: "أوه، لوكنت أستطيع قضاء عطلة نهاية هذا الاسبوع في المنزل وحدي؟".
رأي "فلورنسا اسكارفاج": "المرأة التي تخنق زوجها تظهر اعتمادها العاطفي عليه، وسيشعر شريك حياتها أنه مثقل وبأنه محاصر، للحفاظ على العلاقة الزوجية طيبة يجب أن تتركيه وشأنه لبعض الوقت وألا تضايقيه، ولا تبينى له أنك تريدين أن تكونى معه بأي ثمن، تذكرى أن العلاقة بين الزوجين 1 1=3".
تقلباتك المزاجية:
هل تكونين مفرطة قليلا في بعض الأحيان؟
عندما لا تلعب الهرمونات لدينا أي دور، فليس من المألوف أن نضع أنفسنا في حالات عاطفية غير متناسبة. هذا الأمر يزعزع استقرار الزوج الذي يحاول عبثا فهم أسباب هذا الحزن المفاجئ أو الغضب".
هنا قد يتبع الزوج طرقا جيدة ليهديء من روعك أو يحاول صرفك عن هذه المسألة بلمسة من الفكاهة؟
رد فعل الزوج: "ماذا قلت لها ؟ لقد كانت في حالة مزاجية طيبة هذا الصباح؟".
رأي "فلورنسا اسكارفاج": "الد**** في تقلبات المزاج هي مشكلة أنثوية معتادة، والرجال عادة يعرفون ذلك ويجدونه ساحرا، وهم يحبون أن يشعروا بضعف زوجاتهم في بعض الأحيان وأنهن يحتجن إليهم، ومع ذلك، لا تتجاوزي حدوداً معينة".
فإذا كنت باستمرار متعكرة المزاج وعدوانية، فسوف يكون رد فعل زوجك سيئا، وسيجد أن ذلك الأمر من الصعب التعايش معه.
فالأمر إذن متروك لك لتكونى على بينة من حالتك وتقولي له في مثل هذه الحالات: "أنا لست علي ما يرام تماما جدا.. أنا ذاهبة لأختلي بنفسي قليلا في الغرفة" سيفهم زوجك ذلك ولن يزعجك.
تلك الساعات التي تقضينها في إعداد نفسك:
الأمر يتطلب بعض الوقت لتكونى أنيقة:
الساعة دقت الثامنة مساء بالفعل، وليس لديك اختيار بعد لزيك الخاص للذهاب إلي حفل عقد قران أحد أقارب زوجك، تشعرين بالحيرة، وتطلبين منه ما يراه في ارتداء هذا الفستان أو ذاك، أو ذلك الحذاء أو غيره".
زوجك يتعجل لإخراج سيارته من المرآب، ولكنك تقررين فجأة أن تذهبي لتصففي شعرك مرة أخري، سوف يحاول زوجك كسب بعض الوقت قائلا: "لا يا حبيبي أنت جميلة جدا هكذا"، الوقت أصبح متأخراً جدا، ولا تزالين في الحمام تكافحين باستخدام فرشاة الشعر.
رد فعل الزوج: "سوف نصل بعد انتهاء الحفل".
رأي "فلورنسا اسكارفاج": "ها هو سلوك آخر يشير إلى مفهوم الأنوثة، الرجال يمكنهم فهمه جيدا للغاية ولكن إلى حد ما".
لا يجب أن تؤذي شريك حياتك من خلال تأخراتك المتكررة.. إذا كنت تعلمين أنك تحتاجين ساعتين لإعداد نفسك، رتبي وقتك وفقا لذلك.
انتقاد والدته:
على الرغم من عيوبها، حاولي بذل الجهود "إنني أحب والدتك لكن عليها الاتصال قبل الحضور" حتى لو كنت على حق، هذه العبارة الصغيرة القاتلة لن تلقي بالضرورة قبولا عند زوجك، فإذا كان زوجك يبذل كل جهد لإرضاء والديك ليعطيهم صورة الزوج المثالي، فإنه يتوقع في المقابل أن تكوني أكثر تفهما مع والدته، وإن كانت والدته ليست مثالية، إلا أنه يود أن تكون أمه وزوجته (المرأتان في حياته) على قدر كبير من التوافق.
رد فعل الزوج: "ليس عليك أن تصبي اللوم عليها، إنها لم تفعل ذلك لتزعجك، بل على العكس من ذلك"
رأي "فلورنسا اسكارفاج" مع الحماة، لدي نصيحة واحدة: لا توجهي لها اللوم، ليس هناك أية حماة مثالية بالتأكيد، ولكن عليك بالصمت.
يستطيع زوجك أن يوجه لها الانتقادات، لكنه سوف يظل دائما ابنا لها مهما يحدث، خذي حزبك ولكن لا تسترسلي في عدم حب حماتك، حتى إذا سار زوجك أحيانا على خطاك.
أن تسأليه في كل وقت "ما الخطب؟":
لا تشعري بالذنب: أنت لست مسئولة بالضرورة عن مزاجه.
إنه صبيحة يوم عطلة وترين مزاج زوجك مضطربا، قد تعتقدين أن هناك شيئا ليس علي ما يرام وبدافع الشفقة عليه، تسألينه إذا كان هناك خطب ما ولماذا يبدو مزاجه متعكرا؟، ويجيب عليك أنه ليس هناك شيء وأن كل شيء علي ما يرام، فتُلحين في السؤال بالطبع، لأنه بعد 15 عاما من الزواج، لابد بالطبع أن تعرفي ما الذي يحدث لزوجك، هنا تحدث الدراما، سوف يزداد ثورة أكثر من ذلك.
رد فعله: سيرد عليك بجفاف أنه "لا شيء"، بوضوح، إنه لا يريد التحدث معك.
التحليل: الرجال يفضلون الصمت عادة والعمل على الكلمة (على عكس النساء).
إذا كانت غريزته الأولي هي عدم رغبته في التحدث إليك، فلا تلحي عليه في السؤال، فالرجال بحاجة إلى أن يتدبروا أمورهم من تلقاء أنفسهم، لا تحاولي جذب زوجك إليك عنوة حتي لا يضيق بك ذرعا.
والأسوأ من ذلك، لا تبدئي المناقشة في وقت غير مناسب بعد يوم عمل شاق أو الاستيقاظ من النوم، بدلا من ذلك ابدئي مناقشة غير رسمية، عندما يكون في حالة استرخاء.
التحدث طوال الوقت:
في بعض الأحيان يفقد الزوج خيط الحديث.الساعة دقت التاسعة مساء، والأطفال خلدوا إلي النوم، ويمكنك أن تلتقي أخيرا مع زوجك لتحدثيه عن يومك، ولكن زوجك لايريد الاستماع، إنه غير مكثرث ولا يعلق ولا يطلب توضيحا ولا يبدو حتى مندهشا مما تقولين.
النتيجة، سوف تتصلين بصديقتك لتحكي لها.
رد فعل الزوج: في منتصف الحديث سيدير رأسه نحو التلفزيون أو ينظر في اتجاه آخر، وستشعرين أنه على الرغم من إيحاءاته وقوله "نعم، نعم" (ما يعني أنه مهتم)، فإنه ليس هناك.
التحليل: المرأة بحاجة إلى أن تعلق علي كل شيء وأن تحكي كل شيء، حتى لو لم يكن هناك طائل من ذلك، وعلى العكس الرجال يكونون أقل راحة في الاتصال اللفظي ويجدون أن الكثير من الحوار يقتل الحوار.
كل شيء يعتمد علي مسألة الجرعة، تجنبي أن تكدسي عليه الكلمات، لا تتطرقي ل 50 موضوعاً في نفس الوقت، لا تتحدثي عن أمر هنا وآخر هناك.. وباختصار، كوني محددة واذهبي إلى الأساسيات، فمن المرجح أن يكون ذلك أفضل.
الغيرة الزائدة:
لقد دق جرس الهاتف وتحدث زوجك، ثم أغلق الهاتف، فتسألينه من المتحدث؟، فيجيب إنها زميلتي في العمل، فتسأليه وماذا تريد؟ فيجيب إنها تخبرني بموعد الاجتماع، فتقوم الدنيا ولا تقعد وتكيلي إليه الاتهامات بإقامة علاقة معها، وترغبين أن يعترف لك وإلا سوف تتصلين بها لتسمعيها ما لاترغب.
النتيجة: سوف تفتحين الباب للكثير من المشاكل دون أن تتيقني من الأمر وسيشعر زوجك بالاختناق.
التحليل: الغيرة مطلوبة لكن علي ألا تتجاوز حد ما، واعلمي أن الرجل يعيش في مجتمع فيه الرجل والمرأة، والاثنان يتقاسمان العمل، ومن البديهي أن تكون هناك معاملات، ولا يشترط أن يكون أي حديث وراءه حدث ما.. عليك بعدم اتباع الظن وألا تكيلي الاتهامات إلا إذا تبينتِ مما يثير شكوكك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.