قتلت سيدة بمدينة العاشر من رمضان بالشرقية زوجها التاجر، بضربه بشاكوش على رأسه، وكتم أنفاسه بمعاونة ابنتهما وشقيقها العامل انتقاما منه، لإهماله لها وتدليله زوجته الثانية. كان مدير أمن الشرقية تلقى بلاغا بالعثور على جثة علي حسن محمود (52 عاما - تاجر مواد بناء)، أمام متجره بالمجاورة 10 بمدينة العاشر من رمضان، مصابا بجروح قطعية بالرأس وتهشم بالجمجمة، ونزيف داخلي. وتوصلت التحريات التى أشرف عليها مدير المباحث، وقام بها رئيس فرع البحث بالعاشر، إلى أن وراء الحادث زوجته الأولى سعدية فاضل مصطفى (46 عاما)، وشقيقها عمر (43 عاما) وابنتها وأن المجني عليه تزوج المتهمة منذ 30 عاما، وبعد أن تحسنت أحواله المادية، تزوج عليها وفضل عليها الزوجة الثانية وأهمل أسرته الأولى التى كان شديد البخل معها. فى يوم الحادث طلبت المتهمة من زوجها الحضور لها وحاول التهرب، إلا أنها أصرت وعقب وصوله حدثت مشادة كلامية بينهما، قام خلالها المجنى عليه بالتعدي عليها بالضرب، والسب بألفاظ تمس الشرف والعرض، فاستشاطت غضبا، والتقطت "شاكوش" وضربته به على رأسه، وعندما فقد الوعى قامت بكتم أنفاسه، للتأكد من وفاته، وعقب ذلك سارعت بحمله بمساعدة شقيقها وابنتها، وألقوه أمام مستودعه لإيهام الجميع أن بلطجية قتلوه بعد سرقة أمواله، لإبعاد الشبهة عنهم. تم القبض عليهم، وانهاروا واعترفوا بالجريمة وتمت إحالتهم للنيابة العامة التى تولت التحقيق بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية.
