ابتكر زوار تويتر وسيلة جديدة للتواصل فيما بينهم حتى في حالة وفاتهم فقد قام ، الكثير من النشطاء على موقع "تويتر" بإنشاء "رابط جديدة باسم "وصيتي" ، تقوم فكرتها على أن يقوم كل ناشط بكتابة وصيته في حالة مقتله أو القبض عليه. وجاءت فكرة "وصيتي" بعد مقتل الشاب مينا دانيال في أحداث ماسبيرو، حيث كان قد أوصى أصدقاءه في حالة وفاته بأن يشيعوا جثمانه من ميدان التحرير، حيث شارك في أغلب المظاهرات والاعتصامات منذ بداية ثورة 25 يناير. وكانت ابرز الوصايا التي نشرت على تويتر - ".. أوصيكوا بأمي وأسرتي وأسرة كل شهيد لأن إللي قتلني مش هيسأل فيهم". - "وصيتى.. متزعلوش عليا وكونوا مبسوطين دايما علشان تقدروا تكملوا، ومتبرعة بعيوني لمصابي الثورة وهما هايشوفو بكرة بالنيابة عني". - "وصييتي.. إنكو ماتبطلوش تحلموا أبدا بالحرية واوعوا تتذلوا لحد تاني خلي راسكو مرفوعه واحلموا بمصر أحسن بلد في الدنيا". -.. "يصلوا عليا كاهن وشيخ في ميدان التحرير وينقلوا أي عضو فيا لمريض محتاجه أنا متبرع بجسدي للمرضى". -.. "معنديش فلوس أورثها لحد أزيد من الفلوس اللي في شنطتي.. أما المدرعة فمش للوراثة.. أنا حتبرع بيها لواحد صاحبي بلطجي هوا أولى بيها". - "وصيتي ليكم.. لو اعتقلت محدش يعين لي محامي لأن أنا وكلت ربنا الوكيل.. ولو مت يا أمي متبكيش .. راح أموت علشان بلدي تعيش". -.. ماتسكتوش! وعليكوا بالتعليم والرفق بالمسكين عشان أطفالي يكبروا ويبقوا رجاله ويقولوا الناس دي ماتت عشان إحنا نكبر ونتعلم ونعيش". - "وصيتي: إنه يتعمل مقبرة جماعيه لكل شهداء الثورة اللي راحو واللي لسه هيروحوا وادفن فيها". -: "أنا كعفريتة هطلّع عين أي حاكم مستبد ومش هخليه يتهني على لحظة صفا ولا وفا".