مظاهرة في «التحرير» بعد صلاة العيد تطالب بالقصاص لشهداء الثورة و«الحدود»

نظم العشرات من حركة 6 إبريل، وحملة دعم محمد البرادعي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وقفة احتجاجية تنتقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، طالبوه فيها باستكمال تنفيذ مطالب الثورة، بالقصاص من قتلة شهداء الثورة، وباتخاذ موقف حازم إزاء إسرائيل عقب قتلها 5 شهداء مصريين على الحدود منتصف الشهر الجاري.
واستغل عدد من مرشحي الرئاسة المحتملين تجمع المصلين في ميدان التحرير، لإبداء آرائهم إزاء التطورات التي تمر بها مصر. إذ زار المرشح المحتمل أيمن نور الميدان وتبادل الحديث مع المصليين حول الأوضاع الراهنة، فيما قامت حملة دعم البرادعي والدكتور محمد سليم العوا بتوزيع منشورات تتضمن معلومات عنهما.
ومزق مدونون، وأعضاء في حركة 6 إبريل، لافتة حمراء كبيرة مكتوبًا عليها «الجيش المصري وعد فأوفى»، واستبدلوها بواحدة أخرى كتب عليها «الشعب يريد حق شهدائنا في سيناء»، في إشارة إلى ضابط الأمن المركزي والمجندين الأربعة الذين استشهدوا برصاص إسرائيلي على الحدود.
كما طالب عدد من المتظاهرين بالانضمام إلى الاعتصام أمام السفارة الإسرائيلية، والذي يطالب بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وسحب سفيرنا لدى تل أبيب، وإعادة النظر في ملاحق اتفاقية السلام المصرية مع إسرائيل، فيما يخص نشر القوات المسلحة في سيناء.
وردد متظاهرون هتافات منددة بأداء المجلس العسكري، ومطالبة بإنهاء حكمه، في الوقت الذي كثفت فيه القوات المسلحة من تواجدها في الميدان وقامت بتسيير حركة السيارات داخل الميدان بعد توقفها أثناء الصلاة, في ظل مطالبات من منصة صلاة العيد بضرورة الانصراف ومغادرة الميدان «بهدوء» بعد أداء الصلاة.
وبعد فتح المرور نظم العشرات مسيرة انضم لها عدد من أهالي شهداء الثورة، هتفت مطالبة بضرورة الإسراع في محاكمة ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين.
إلى ذلك، حمل أعضاء من الجماعة الإسلامية لافتات تهنئ المصريين بقدوم عيد الفطر المبارك.