محافظ الفيوم يكرم 3 طالبات أزهريات لحصولهن على مراكز متقدمة بمسابقات القراءة والإبداع    العمل والاتحاد المصري للغرف السياحية يبحثان تأهيل العمالة المسافرة للخارج من قائدي المركبات    وزيرة التنمية المحلية توجه بتخصيص فرص إسكان اجتماعي لأهالي وادي مجيرح بدهب    كامل الوزير: حزمة حوافز جديدة لدعم صناعة "ألواح ولفائف الصاج"    رئيس الوزراء: نثمن الجهود التي تستهدف التوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية    فيديو.. مراسل القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يستهدف شاحنة تقل نازحين في غزة    مستوطنون متطرفون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي    كريم حافظ يكشف سبب فوز بيراميدز التاريخي على أهلي جدة    تموين الدقهلية يشن حملات مفاجئة مكثفة على المخابز والأسواق: 161 مخالفة وضبط 268 بطاقة تموينية مُجمَّعة.    خلال 24 ساعة.. ضبط 99146 مخالفة مرورية متنوعة    عقب تصريحات ترامب.. الصحة العالمية: لا دليل علمي يربط بين التوحد واستخدام الباراسيتامول    معاون وزير السياحة والآثار تشارك في مؤتمر التعاون السياحي والثقافي الصيني العربي    سلوت عن طرد إيكيتيكي بعد احتفاله: تصرف غبي    مسؤول تسليم جائزة رجل المباراة يكشف كواليس أزمة ياسر إبراهيم    مواعيد مباريات الأربعاء 24 سبتمبر - أرسنال وسيتي في كأس الرابطة.. والدوري الأوروبي    جامعة حلوان تشارك في فعالية دولية بالأردن للترويج للدراسة في مصر    شرطة أوسلو: انفجار قنبلة يدوية أمس له صلة بجرائم العصابات    وصول المتهم بهتك عرض طفل دمنهور إلى محكمة الجنايات    اليوم.. استئناف المتهمين في مطاردة فتاتي طريق الواحات على حكم حبسهم 4 سنوات    كاثيميريني: إلغاء اجتماع كان مقررا لميتسوتاكيس وأردوغان بنيويورك    فحص 763 مواطنا خلال يومين فى قافلة طبية بالإسماعيلية    «واعى وغالى»    ضبط 29 متهمًا بحوزتهم أسلحة ومخدرات في القاهرة    مضاعفة التبادل التجارى «المصرى - الإسبانى»    108 علماء ب «القومي للبحوث» ضمن أفضل 2% من علماء العالم طبقًا لتصنيف جامعة ستانفورد الأمريكية    هشام حنفي: القمة فرصة ذهبية لعودة الأهلي.. والزمالك مطالب بتحسين الأداء    أسعار اللحوم اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025 في أسواق قنا    «الداخلية»: ضبط 29 طن دقيق «مدعم وحر» في حملات تموينية على الأسواق بالمحافظات    10 ملايين جنيه.. حصيلة قضايا الاتجار في العملات ب«السوق السوداء»    بعد رحيل كلوديا كاردينالي.. علاقة مميزة بعمر الشريف وسر تكريمها بجائزة فاتن حمامة    بيحبوا الجو الدافي.. 3 أبراج تفضل الخريف بطبعها    بعد 4 شهور من طلاقهما.. إلهام عبد البديع تعود لزوجها    إضافة المواليد وتحديث بطاقات التموين.. خطوات أساسية لاستمرار صرف الدعم    وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره السوداني تعزيز سبل التعاون المشترك (تفاصيل)    فحص دم يتنبأ بالنوبات القلبية قبل سنوات: ليس الكوليسترول بل بروتين CRP    «الصحة» تطلق ورشة تدريبية لتطوير مهارات موظفي المجالس الطبية وتعزيز تجربة المرضى    كيف قضت اللقاحات على أمراض مميتة عبر العصور؟    جامعة قناة السويس تشارك في الاجتماع الإداري لمشروع ICT4EDU بقبرص    أسعار المأكولات البحرية والجمبري اليوم الاربعاء 24-9-2025 في محافظة قنا    عاجل- مدبولي يشارك في اجتماع أممي حول "اليوم التالي ودعم الاستقرار في غزة"    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 24-9-2025 في محافظة قنا    ضمن مبادرة «صحح مفاهيمك».. تنظيم 217 ندوة بمساجد شمال سيناء    وزيرا العمل والتضامن يبحثان أزمة "نايل لينين" للنسيج بالإسكندرية    14 قتيلا و124 مفقودا جراء إعصار "راغازا" المدمر فى تايوان    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025    حسين فهمي: القضية الفلسطينية حاضرة بقوة في مهرجان القاهرة    جدول ترتيب الدوري المصري بعد فوز الأهلي وتعادل الزمالك    انتصار الحب، إلهام عبد البديع تعود لزوجها الملحن وليد سامي بعد 4 أشهر من انفصالهما    «أوقاف أسوان» تكرم 114 من حفظة القرآن فى ختام الأنشطة الصيفية    هاني رمزي: الموهبة وحدها لا تكفي وحدها.. والانضباط يصنع نجمًا عالميًا    نقابة المهن التمثيلية تنعي مرفت زعزع: فقدنا أيقونة استعراضات مسرحية    «احمديات»: لماذا ! يريدون تدميرها    ميلان يحجز مقعده في ثمن نهائي كأس إيطاليا بثلاثية نظيفة أمام ليتشي    قرارات جديدة من وزارة التربية والتعليم بشأن الصف الأول الثانوي 2025-2026 في أول أسبوع دراسة    مسلم يفجر أسرار عائلته: «من 15 سنة سبت البيت والجيران كانوا بيسمعوا عياطي»    بعد غياب 5 سنوات، الإذاعي إبراهيم خلف يعود لإذاعة القرآن الكريم في "المصحف المعلم"    رسميًا.. موعد الإجازة المقبلة للقطاع العام والخاص والبنوك (يومان عطلة في سبتمبر)    أمين الفتوى يوضح كيفية الصلاة على متن الطائرة ووسائل المواصلات.. فيديو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير يكشف حقيقة تنظيم القاعدة فى سيناء
نشر في كلمتنا يوم 13 - 08 - 2011

تأكيدًا لانفراد ''مصراوى''، بأن جيش ''جلجلت'' الفلسطيني التابع لجيش الاسلام فى قطاع غزة كان وراء تشكيل تنظيم جيش تحرير الاسلام فى سيناء بهدف اقامة امارة اسلامية تابعة لتنظيم القاعدة فى سيناء بعد ان تم تدريب العناصر الفلسطينية فى قطاع غزة وسيناء.
كشف تقرير أمني تم تسريبه لإحدى الصحف العربية، بأن اعضاء تنظيم جلجت وراء تشكيل تنظيم القاعدة فى سيناء كما اشار مصراوى بوجود امير جماعة يقود التنظيم فى سيناء عقب هروبة من سجن ابى زعبل وجاء فى التقرير الاتى
بان تفجير أحد أقسام الشرطة الرئيسية في مدينة العريش قبل أسبوعين، وما واكبه من أحداث عنف خطيرة، قد كشف عن وجود ملحوظ لعناصر أصولية مسلحة تمارس عملها على أرض سيناء، إذ توصلت السلطات الأمنية مؤخرا إلى تفاصيل مخطط يقف وراءه “جيش الإسلام” الفلسطيني وتنظيم القاعدة للاستيلاء على شبه جزيرة سيناء وتحصينها وإعلانها إمارة إسلامية.
وأدلى 15 موقوفا (13 فلسطينيا ومصريان) على خلفية أحداث تفجير قسم شرطة ثان العريش يوم 29 يوليو الماضي، باعترافات خطيرة دعمت المعلومات التي اعترف بها أكثر من 500 موقوف تم التحفظ عليهم عقب أحداث ثورة يناير، والتحقيق معهم بمعرفة السلطات الأمنية خلال الأشهر السبعة الماضية، ليتضح المخطط كاملا.
واعترف الموقوفون بأنهم تلقوا تدريباتهم في العريش في معسكر تم إعداده في شهر فبراير الماضي، وتسلل إليه من قطاع غزة حوالي 1500 مقاتل لتلقي التدريبات على استخدام السلاح الثقيل والخفيف، وانضم إليهم حوالي 500 مقاتل مصري، لطرد قوات الجيش والشرطة المصرية من شبه جزيرة سيناء، علاوة على القوات الدولية المتعددة الجنسيات الموجودة بشمال سيناء، ليتم بعدها تحصين شبه الجزيرة وإعلانها إمارة إسلامية تحت سيطرة تنظيم القاعدة و”جيش جلجلة” التابع ل”جيش الإسلام” في غزة.
وأشار حسين رافع الرداح (فلسطيني الجنسية) إلى أنه تسلل إلى مصر قادما من منطقة تل سلطان في قطاع غزة في أول شهر مارس الماضي، وتقابل مع رمزي موافي (طبيب بن لادن) أو الدكتور كيماوي، كما كان يسميه أسامة بن لادن، والهارب من معتقل وادي النطرون يوم 30 يناير الماضي عقب أحداث ثورة يناير، وعلم أنه أمير التنظيم في شبه جزيرة سيناء.
وذكر أنه تم تدريبه بمعسكر التدريب على استخدام السلاح، وشارك في عملية التفجير الثالثة لمحطة ضخ الغاز في منطقة بير العبد منتصف يوليو الماضي، لافتا إلى أن التنظيم هو من قام بعمليات التفجيرات الأربعة عقب أحداث الثورة المصرية.
وأضاف مسعود خليل النصراوي (فلسطيني) أنه عضو في فصيل “جلجلة” القتالي التابع ل”جيش الإسلام” الفلسطيني منذ عام 2009، وأنه تسلل إلى سيناء عقب أحداث ثورة يناير، قادما من معسكر التدريب بخان يونس بقطاع غزة، وتدرب على يد عبدالله السوري – هارب – على فنون القتال واستخدام الهاون.
وذكر أنه شارك في تهريب الموقوفين الفلسطينيين التابعين للتنظيم وآخرين من سجن العريش بعد أحداث الثورة، كما أنه شارك في عملية اقتحام سجن الفيوم، والاعتداء على معسكر الأمن المركزي بحي الأحراش سبع مرات متتالية، كما قام بتهريب أموال وأسلحة ومعدات من القيادة بمنطقة تل سلطان إلى المعسكر بالعريش.
واعترف رفيق سعد سرحان (فلسطيني) بأنه شارك في تدمير مقر مباحث أمن الدولة في العريش، عقب أحداث الثورة، وفي عمليات مشتركة مع العناصر التي سبق ذكرها، وقام بقتل جنود وضباط شرطة خلال الاعتداء على كمين شرطة “الريسة” على مدخل مدينة العريش باتجاه رفح.
وأضاف أنه كان المسؤول أيضا عن اكتشاف وتحديد المخابئ الجبلية التي ستستخدم لتحصن أفراد التنظيم بها على غرار ما ينتهجه أفراد تنظيم القاعدة بأفغانستان، وأنه تلقى التدريب على تلك الأعمال في أفغانستان أثناء وجوده هناك ضمن أفراد تنظيم القاعدة.
وقال حامد حسن زعران (فلسطيني) خلال التحقيقات إن التنظيم الموجود في شبه جزيرة سيناء يسمى “جيش تحرير الإسلام”، وهو مزيج من عناصر “القاعدة” و”جيش الإسلام”، ويضم حوالي 2300 مقاتل، وخطط ونفذ عملية الاعتداء على سجن العريش وسجن الفيوم وتهريب العناصر الموقوفة التابعة لهم وللجماعات الإسلامية الأخرى.
وأفاد بأنه نفذ عملية تفجير كنيسة العائلة المقدسة في رفح ومقام أحد الأولياء بمقابر الشيخ زويد، وأن خطته كانت تهدف إلى إجبار قوات الجيش والشرطة المصرية على الانسحاب من سيناء ثم القوات الدولية، ليتم بعدها إعلان الإمارة الإسلامية وسيطرة “القاعدة” عليها، كما اعترف بأن التنظيم وراء اختطاف الضباط الثلاثة وهم: النقباء محمد علام ومحمد الجوهري وشريف الجوهري الذين اختفوا مؤخرا، وأنهم قاموا باختطاف 7 ضباط و18 فرد شرطة خلال الشهور الماضية.
وكان موافي، الساعد الأيمن لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وطبيبه الخاص الموقوف في مصر منذ أربعة أعوام، قد فر من سجن وادي النطرون يوم 30 يناير ضمن حالات الهروب التي نتجت عن اقتحام المعتقل وفرار جميع السجناء "سياسيين وجنائيين" منه أثناء أحداث ثورة يناير.
و”الدكتور كيماوي” هو المسؤول الأول عن تصنيع الأسلحة الكيماوية في التنظيم قبل خمسة أعوام، وكان أيضا الطبيب الشخصي لزعيم “القاعدة”، وقد تم توقيفه في مصر في مايو 2007، وحكم عليه بالسجن 31 عاما، وقد هرب موافي إلى شبه جزيرة سيناء ليتولى إمارة التنظيم الجديد.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.