أثار خبر نقل النجم محمد حماقي للمستشفى ودخوله العناية المركزة، قلق كثيرين من جمهوره ومحبيه وأصدقائه وزملائه بالوسط الفني، نظرا لكون ما حدث تم بشكل مفاجئ. وبمجرد إعلان خبر وجود حماقي بالمستشفى، تواجد عدد كبير من زملائه الفنانين والملحنين والموزعين والمنتجين في المستشفى للاطمئنان على حالته الصحية، حيث استقبلت المستشفى على مدار يومين عدد كبير للغاية من نجوم الفن في مصر الذين حضروا بمجرد علمهم بما حدث لزميلهم. وعلى موقع Facebook، لم يتغير الوضع كثيرا، فالجميع يدعوا لحماقي بالشفاء، حيث ظهر الدعاء بشفاء المطرب الشاب على عدد كبير من صفحات نجوم الغناء في مصر والعالم العربي، الذين حرصوا على الكتابة والدعاء لحماقي على صفحاتهم. أما على مستوى الجمهور، فقد تميز Facebook خلال اليومين الماضيين بتغيير الصورة الشخصية لكثير من المستخدمين إلى إحدى صور الفنان محمد حماقي، كنوع من المؤازرة. وحرص الكثير من الأشخاص على تحديث حالتهم الشخصية طوال اليوم، خاصة وقت صلاة الفجر، مطالبين الجميع بالدعاء لحماقي بالشفاء، خاصة في أول أيام تواجده بالمستشفى، حيث كان الغموض يسيطر على حالته الصحية. وبعد أن اطمئن الجميع على صحة النجم الشاب، وإعلان الطبيب المعالج أنه ليس بحاجة لعملية ثالثة، يرصد FilFan.com بعض النقاط المتواجدة في شخصية حماقي، والتي ميزته بهذه الشعبية الكبيرة التي ظهرت خلال مرضه المفاجئ. ويرصد FilFan.com خمس نقاط شخصية وفنية في حياة الفنان الشاب، ميزته على المستويين الإنساني والمهني. 1-شخصية هادئة هل تتذكر المرة الأخيرة التي شاهدت فيها حماقي بالتليفزيون، أو قرأت له حديثا في صحيفة أو مجلة ما؟ محمد حماقي بطبيعته شخصا لا يهتم بالتواجد الإعلامي المُكثف، أو افتعال أشياء تجعله متواجد في أحاديث الجمهور، وهو ما يشغل آخرين ويُرهقهم من أجل تنفيذه. وهذه الجزئية تحديدا ساهمت في بناء نجومية وشهرة حماقي، حيث أن ما حرص عليه يعتبر من سمات النجوم الذين يحرصون على عدم حرق أنفسهم إعلاميا بشكل كبير. أيضا من أهم ما يميز حماقي أنه معروف في الوسط الفني بأنه "مطرب في حاله"، لا يفتعل مشاكل مع أحد ولم نرصد له على مدار مشواره الفني بالكامل مشكلة شخصية أو فنية مع مطرب أو مطربة. ولعل أكثر ما ميز حماقي خلال 8 سنوات مرت عن انطلاقته الحقيقية، أنه مطرب محبوب من الجميع، وهي صفة ليست موجودة في كثيرين. حيث أن انتشار الإنترنت ووجود مواقع مثل Facebook و Twitter أظهرت أن هناك أسماء بعينها لها جمهور مضاد لا يحبها أو يحب موسيقاها، ولكن لم نلحظ اسم حماقي إطلاقا ضمن هذه الأسماء. وهي ميزة هامة جدا نادرا ما تتواجد بمطرب، فقد تجد كثيرين لا يحبون موسيقى حماقي وأغنياته، ولا يستمعون له، ولكنك لن تجد من يكرهه أو ينتقد فنه. كمثال ليس أكثر، كيف رد حماقي على هذا السؤال المستفز!