قال الدكتور أسامة ياسين الأمين العام المساعد لحزب "الحرية والعدالة" بالقاهرة ومرشح الحزب على قائمة الدائرة الرابعة بالقاهرة ان "حزب الحرية والعدالة لديه رؤية علمية جيدة لتطوير المنظومة الأمنية من جميع نواحيها". وأوضح ياسين ان الرؤية تقوم على فرز وتصنيف جميع الضباط والأمناء الحاليين، واستبعاد كل من ثبت فى حقه أى من تهم القتل أو التعذيب أو الرشوة أو الامتناع عن العودة لممارسة دوره الوطنى فى سد الفراغ الأمنى، وإعادة توزيع من ارتكبوا أخطاء أقل من ذلك خارج محافظاتهم، أو نقلهم لوظائف لا تعامل فيها مع الجمهور، كالسجون والآثار والموانى والحراسات، وتصعيد الأكفاء، واستدعاء من تم استبعادهم من الضباط الشرفاء لأسباب تعسفية، وإعلان أكاديمية الشرطة، ومعاهد أمناء الشرطة عن دورات سريعة (طبقا للمعايير المعروفة) لخريجى كليات الحقوق، والتربية الرياضية، والخدمة الاجتماعية، والمعاهد وإلحاقهم بقطاعات الشرطة الأقل خطورة مثل السياحة والموانى والجوازات، لتحفيف العبء عن باقى القطاعات. كما تتضمن الرؤية أيضا ضرورة قيام لجنة من وزارة العدل وأساتذة كلية الحقوق والمتخصصين بمراجعة مناهج كلية الشرطة، ومعاهد أمناء الشرطة؛ لتخريج ضباط وأمناء يعرفون كيف يتعاملون مع أفراد المجتمع وفقا لمبادئ القانون والدستور وحقوق الإنسان، مشيرا إلى أهمية زيادة رواتب الضباط والجنود بما يتلاءم مع متطلبات الحياة الكريمة للقضاء على الفساد والرشوة، مع مراعاة مكافأة الأفراد حسب خطورة وأهمية أدوارهم ضمانا لعدالة التوزيع، وإعادة النظر في مواعيد وساعات العمل للعاملين بجهاز الشرطة، وتحديد 8 ساعات كحد أقصى. ولفت مرشح حزب الحرية والعدالة النظر الي أن الشعور بالأمان منحة ونعمة من الله، كما أنه أحد أهم الركائز الأساسية للإنتاج والإبداع والتنمية والاستثمار، سواء على مستوى الفرد أو على مستوى المجتمع، ومن ثم فإن غياب الأمن وانتشار البلطجة يعد من أخطر التحديات التي تواجه استكمال أهداف الثورة سواء في محور التحرير والتطهير، أو محور البناء والتطوير. وختم ياسين تصريحاته بالتأكيد على دور المواطن المصري في مساعدة رجال الشرطة، قائلا: إن مشاركة المواطن فى التصدي للجريمة والانحراف تعد عملا مكملا للعمل الشرطي.