قال عمرو موسى المرشح المحتمل للرئاسة أن التعتيم على اللقاءات بين المرشحين السبعة واجب ، لان الأمور محل دراسة ومشاورة ،وقال: "اليوم ممكن أن يكون هناك موقف ننتهى منه وصياغات قائمة لمشاوراتنا" ، مشيرا الى ان المرشحين اجروا مشاورات أول أمس "الأحد" لاستكمال المشاورات ، إلا أن موسى أكد ان كافة المشاورات تدور حول وجوب أن تأتى الانتخابات الرئاسية مبكراً ، حتى نستطيع الانطلاق لبناء البلاد وقيام جمهورية مصر الثانية. وحول مقاطعة البعض للانتخابات ، قال موسى: لا أعتقد أن المطالب الجزئية بالمقاطعة لها أنصار كثيرين فى الوسط السياسي ، مضيفا مازلت عند رأيي أن تجرى انتخابات الرئاسة أولا ، ولست من أنصار المعارك ليقال ماهو الأول. كما أشار موسى أن اجتماع المجلس العسكري برئاسة الفريق سامى عنان مع الأحزاب والقوى السياسية الذى عقد اول أمس طاله غموض ادى لحركة سياسية "فيها الخير" ، مؤكدا أن الوضع الحالي أدى لتجمعات سياسية كثيرة ، ويجب ألا تؤجل المرحلة الانتقالية والانتخابات البرلمانية والرئاسية وقال " كل هذا فى 6 أشهر". كما اكد موسى أنه اذا نجح لن يرأس حزب ، كما أنه سيخوض الانتخابات مستقلا دون أى حزب ، وقال: "لن أنضم لحزب قبل وبعد الرئاسة اذا أراد الله" ، مشيرا أن الرئيس القادم لن يحصل على 99% من أصوات الشعب كما سبق ، وانما من ينجح سيكون بفارق بسيط ، وعندما سؤل عن توقعه كم سيحصل من الأصوات ، قال موسى مداعبا "51%". كما شدد موسى أن مصر دولة إسلامية وستحكمها الشريعة الإسلامية وفقا للمادة الثانية من الدستور ، وإذا أصبح رئيسا سيبقى على المادة الثانية ، مع مراعاة المساواة بين المواطنين .