قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، معقبا على ما صرح به الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، فيما يخص اتصاله الدائم بالمشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان: إنه لا يحق لأحد أن يحمي من اشترك في الدماء وتصفية الثورة حتى لو كان رئيس الجمهورية" علي حد قوله. وتابع الهلباوي، معتبرا أن هناك اتفاقا ليس مكتوبا، بين الإخوان المسلمون ممثل عنها الدكتور محمد مرسي، والمجلس العسكري، بحسب قوله. وأضاف "لا أحد يضمن الحصانة لغيره ممن شاركوا في ظلم الشعب بأي شكل من الأشكال، وأعتقد أن الجرائم التي ارتكبت في الفترة الانتقالية في وجود المشير وعنان، يجب أن يحاسبوا عليها ومنها أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وحرق المجمع العلمي وتهريب الأمريكان وأحداث بورسعيد وسحل المراة في ميدان التحرير.. وتصفية الثورة بشكل عام" بحسب قول الهلباوي. وتابع الهلباوي، قائلا: جماعة الإخوان المسلمون كانت تطالب بمحاكمة المجلس العسكري، وحين أصدر الرئيس مرسي، قراره بإقالة المشير والفريق عنان، صفقوا له مع عدد من التيارات السياسية المؤيدة له معلنين تأييده ودعم قراره، لكن، وجوده في أعلى الهرم في منصب الرئاسة، يجعله في وضع أوسع في الرؤية من الإخوان المسلمين وربما يطلع على تقارير لا يطلع عليها غيره وهو ما جعله يصرح بما قاله اليوم، بحسب قوله. وكان الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، قد صرح اليوم بأنه "ليس سرًا أنني على اتصال دائم بالمشير حسين طنطاوي والفريق سامي عنان وكان آخر تلك الاتصالات أمس الأربعاء..وأنني أرفض ما نشر عنهما تماما، مشيرًا إلى أنه يستشيرهما في بعض الأمور. وتابع مشددا على احترامه لقيادات القوات المسلحة الحالية والسابقة.