توالت ردود الأفعال الغاضبة من الفنانين تجاه الهجمات الإخوانية الإرهابية وأعمالهم التخريبية التى أثاروها فى الوطن، حيث صرح المخرج داود عبد السيد أنه ضد الإرهاب ومجموعة التنظيمات الإرهابية قائلاً: أنا خائف جداً على البلد من أداء التيار الإسلام السياسى لأنه خطر جداً على البلد فى المرحلة الجارية وخطر على المصريين، مضيفاً أنه لا يعلم كيف يتم تحول الإرهابيين أكثر من ذلك هل يذهبون إلى منازلهم أو يصبحون أعداء للوطن. وأوضح أن جماعة الأخوان انتهت بالمعنى الشعبى والتنظيمى، مؤكدا تأييده للسلطة الحالية، متمنيا تنفيذ خارطة الطريق وعلى الشعب المصرى، أنا يساعد الدولة فى تحقيق العدالة الاجتماعية. وأكد الفنان هشام سليم ل" اليوم السابع" أن الإخوان ارتكبوا جرائم بشعة فى حق البلاد، وأن ما تشهده مصر حاليا من توتر كان يجب أن يحدث منذ فترة طويلة، لأنهم كانوا يهددون المصريين بأن الأمور إذا لم تسر كيفما يريدون "هايولعوها"، وبالفعل نفذوا ما يريدون وقاموا بحرق أقسام الشرطة، مؤكدا أن قرار حظر التجول قرار صائب حتى يتم السيطرة على البلطجية، وأننا علمنا الآن أن الطرف الثالث هى "أمريكا" الذى تحاول أن تصف الإخوان الإرهابيين بأنهم "حمامة السلام" فهم بوجهين مختلفين. وأشار إلى أن الإخوان المسلمين كانوا يريدون إقامة دولة داخل دولة وأى شخص سيحاول مخالفتهم سيقتلونه فلا يوجد فى قلوبهم أدنى درجات الرحمة أو الإنسانية. وعن توجه الإعلام فى الفترة الحالية قال إن هناك بعض الإعلاميين يحاولون إثارة الفتنة فى نفوس الشعب المصرى، ويجب أن يحاكم كل شخص يتفوه بأى كلمة فى حق هذا الشعب، لأن كل شخص يجب أن يكون مسئولا عما يتحدث، فالأمور لا تحتمل إثارة وفتنة أكثر، مما نراه فى الشارع المصرى الآن. أما النجم محمد هنيدى، فاكتفى بتعليقه على الأحداث قائلا: "يارب أحمى مصر وأهلها"، مشيرا أنه يحلم بأن تفوق مصر من غمتها وتنهض من جديد وتستقر الأمور فيها، ويعود الأمن لحياتنا وأبنائنا، وأن يتم إيقاف نزيف الدماء التى نراها فى الشارع الآن من المصريين. أما الفنان الكبير عزت العلايلى فأكد أن ما تشهده مصر هو نتيجة للصراعات السياسية التى حدثت خلال الفترة الماضية بين مختلف الأطياف والتيارات السياسية، لكن ما يشفع لنا هو قيام ثورة 30 يونيو، وأن قرار فض اعتصام رابعة والنهضة بالقوة تأخر كثيرا. وأضاف أن قرار استقالة البرادعى أكد لنا أنه كان وراء تعطيل قرار فض الاعتصام الفترة الماضية، ويجب أن يتم استجوابه فى ذلك الأمر، مشيرا إلى أن الأمور وصلت لطريق مسدود مع جماعة الإخوان بعد فشلهم فى إدارة البلاد عاما كاملا، لذلك يجب أن نتكاتف جميعا خلال الفترة القادمة سواء حكاما أو محكومين وجميع التيارات السياسية، فستنتهى تلك الأزمة فى وقت قصير جدا حتى نستطيع بناء دولة حقيقية وقوية، ويجب ألا نمكن العالم المتربص بمصر بخيراتها وستظل محفوظة دائما. وأكدت النجمة صابرين أن مصر لن يحدث فيها أى انقسامات داخلية أو حرب أهلية أبدا مهما حاولت جماعة الإخوان المسلمين تقسيمها بالفعل من خلال أحداث العنف والجرائم البشعة التى يقومون بارتكابها الآن فى حق الشعب المصرى بعد فض اعتصامى "رابعة" و"النهضة". وأضافت صابرين أن جماعة الإخوان أصبحت خارج فصيل الشعب المصرى بعد جميع الجرائم التى ارتكبوها الأيام الماضية، وخرجت من التاريخ للأبد، متسائلة كيف نزعت من قلوبهم الرحمة والإنسانية وهم يمثلون بجثث ضباط الشرطة أمام العالم، مشيرة إلى أن هؤلاء الضباط تعاملوا معهم بشكل محترم وسلمى جدا، لكن للأسف أثبتوا لنا جميعا أنهم لا ينتمون لهذا الشعب وهذا البلد بما فعلوه من حرقهم للكنائس لإثارة الفتنة وإحراق مصر العظيمة. وأكدت أنها حزنت وتألمت كثيرا بسبب حرقهم للكنائس الأيام الماضية بدرجة تفوق حزن الإخوة الأقباط فى مصر، لأننا جميعا مصريون ونعيش فى هذا البلد معا وتجمعنا وحدة وطنية عظيمة، منوهة بأن الإخوان المسلمين يجب أن يتم حذف عنهم تلك الكلمة، لأنهم إخوان إرهابيون ولا ينتمون للإسلام والدين بأى صورة أو رابط. وأوضحت أن تلك الجماعة لن يكون لها علاقة بالسياسة أبدا فى تاريخ مصر القادم، لأنهم امتلكوا فرصة ذهبية حينما حكموا مصر عاما كاملا لكنهم لم يدركوا قيمة وعظمة وتاريخ مصر وفرطوا فى تلك الفرصة، ولن تأتى لهم مرة ثانية أبدا. وأشارت صابرين إلى أنها تغير على دينها ووطنها ولا تنتظر أن يوجهها جماعة دينية أو تنسب نفسها للدين لإقامة شعائر الإسلام فالشعب المصرى متدين بطبعه وفطرته، مؤكدة أن ما فعله الإخوان الأيام الماضية ليس ردا للجميل تجاه شعب مصر العظيم. واستطردت أيضا أنها قدمت أعمالا وطنية هامة منذ سنوات طويلة لمصر قبل أن تأتى جماعة الإخوان المسلمين للحكم مثل أوبريت "القس هاترجع لنا" الذى شاركت فيه مع عدد كبير من الفنانين فى مصر، منوهة إلى أن الفترة القادمة ستشهد انفراجة حقيقية للأزمة التى تعيشها مصر الآن، لأنها مرت بأصعب الظروف والأزمات على مر تاريخها واستطاعت أن تتغلب عليها وتنفض التراب عنها وتنهض من جديد بفضل حفظ الله لها وحبه لهذا البلد، وصلابة وصمود شعبها وجيشها وقواتها، لأنه ليس من السهل أبدا أن يتحمل شعبا ثورتين متتاليتين 25 يناير و 30 يونيو، ولا تزال الدولة واقفة فى وجه هذا العدوان والإرهاب، وذلك بوجود أبطال حقيقيين يحبون تراب البلد مثل الفريق السيسى، وأدعو الله أن يحفظه لمصر وللمصريين. وأكد المخرج أحمد عاطف أن مصر دائما تحارب الفكر المتشدد والمتطرف على مر التاريخ، قائلا: "إن شعب مصر بطبيعته وسطى ومحب للحياة والفنون والجمال"، موضحاً أن المصريين وحدهم هم من يساعدون أنفسهم، وأن الأقنعة سقطت وكشفت وجوه جديدة وأصبح من السهل لدينا معرفة العدو من الحبيب. وأشاد عاطف بدور جهاز الشرطة فى موجهة الإرهاب بمساعدة المواطنين الشرفاء، موضحا أن المصريين على قلب رجل واحد، كما استنكر موقف أمريكا والغرب والاتحاد الأوروبى من ردود الأفعال السلبية اتجاه الشعب المصرى، كما أشار إلى أن مصر تكتب التاريخ من جديد، موضحاً أن مصر تخوض حرب ضد الإرهاب. وصرح المؤلف مجدى الإبيارى بأننا نمر بأوقات عصيبة جداً فى عمر الوطن، قائلاً: إن الحرب والخراب اللذين طالا البلاد أشياء جديدة على مصر والمصريين، وكأننا أمام فيلم أمريكانى أو فيلم لأحمد السقا، واصفاً حالة الرعب عند مشاهدة "الكلاشنكوف" ومدافع الرشاش، وأن الوضع لو استمر أكثر من ذلك سوف يحل الخراب على الوطن، وتمنى العودة إلى العمل بأقصى سرعة من أجل العمال الذين يحصلون على رزقهم بشكل يومى وليس لهم وظائف لدى الحكومة. وأعرب المخرج أشرف سالم عن تفاؤله بالمستقبل، موضحاً أن المصريين يستحقون حياة كريمة، وأن الشعب المصرى بأكمله كشف القناع المزيف لحقيقة "الإخوان المسلمين" من مخططهم الإرهابى فى حرق مصر وهدم المنشآت العامة وإحراق دور العبادة لإشعال الفتنة الطائفية بين المصريين ولكن مخططهم فشل ذريعا، مضيفاً أن الأحداث العنيفة جاءت اقل بكثير من توقعات المصريين لو كان استمر" مرسى". ودعا سالم الشعب المصرى للوقوف بجانب الجيش والشرطة، بينما أصبحت العملية تتضح بشكل طبيعى والإخوان قفزوا من السفينة الأبد، متمنيا أن تخرج مصر من هذه الأزمة. وقالت الإعلامية هبة الأباصيرى، إن الأحداث التى تشهدها مصر مؤلمة لنا جميعا، ولا نعلم مصير تلك الأحداث فى الأيام القادمة، وأن الأمور حاليا أصبحت ضبابية جدا ولا نعلم متى ستنتهى تلك الأزمة وهل ستمر على خير أم لا؟ فلا يمكن أن نتكهن أبدا بنتائجها، فالإخوان حرقوا العديد من أقسام الشرطة والكنائس فى محافظات مختلفة فلا يوجد أخطر من ذلك حتى نشعر بالخوف والقلق على بلادنا من تلك الجماعة، لكن أتمنى أن تهدأ الأمور وتستقر خاصة بعد فرض حظر التجول لمدة شهر تقريبا ونعود للعمل من جديد بعد استقرار الأمن فى الشارع المصرى. أما الإعلامية "مها بهنسى" فقالت، إن الأحداث السياسية التى يشهدها الشارع المصرى الآن تعبر عن توحد الشرطة والجيش فى القضاء على الإرهاب، وذلك بمساندة الشعب المصرى العظيم، مؤكدة أنهما خاضا ملحمة وطنية عظيمة فى فض المعتصمين بشكل سلمى متحضر ومحترم امام العالم كله. وأضافت أن الأمور لم تنته حتى الآن، لكن شرارة البداية كانت فقط من خلال فض الاعتصامات اليومين الماضيين، لكن الحرب على الإرهاب مازالت مستمرة حتى الآن، متمنية أن ينصر الله جيشنا وقوات الشرطة للقضاء على جميع البؤر الإرهابية فى الشارع المصرى. وأشارت إلى أن ما يفعله الإخوان المسلمون الآن من حرق للكنائس وأقسام الشرطة يذكرنا بما فعلوه عام 54 فى حريق القاهرة فيقومون بنفس التخطيط الذى قاموا به وقتها باعتلاء أسطح العمارات وإلقاء قنابل المولوتوف على القوات، موضحة بأن حرقهم للكنائس يريدون من خلاله إيصال رسالة للمجتمع الدولى بأنه توجد فتنة طائفية فى البلاد، وبالتالى يستدعى ذلك التدخل الأجنبى وتلك هى خطتهم الملعونة التى لن تنفذ مهما حدث. واختتمت حديثها قائلة، لو قاموا بحرق جميع كنائس وجوامع مصر فستظل باقية دائما ومحفوظة، لأنها أرض مباركة وستظل مقبرة للغزاة والمتطرفين على مر العصور وسيظل الشعب والجيش والشرطة أيدى واحدة لمواجهة هذا الإرهاب.