نفت الخارجية الأمريكية ترتيب أى لقاءات بين مسئولين أمريكيين وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين فى العاصمة واشنطن. ومن جانبها، شككت جين بساكى، المتحدثة باسم الخارجية، فى صحة التقارير التى تناقلتها صحف مصرية وإسرائيلية حول اللقاء المزعوم بين الرئيس باراك أوباما ورجل الأعمال الإخوانى ﺣﺴﻦ مالك، وقالت إنها لا تملك معلومات حول ذلك اللقاء، كما إنها تشك فى صحة المعلومات التى تم تداولها، كما نفت بساكى تلقى الخارجية طلبات من دبلوماسيين أتراك أو أجانب لتنظيم لقاءات مشابهة. وأكدت بساكى أن الموقف الأمريكى من الوضع فى مصر لم يتغير، معتبرة أن أى تصريحات مثيرة للجدل صدرت من النائبين بالكونجرس جون ماكين ولانسى جراهام تعبر عن آرائهم الشخصية وليس عن الإدارة الأمريكية. وأضافت قائلة: "نحن نقدر جهود نواب الكونجرس لحل الأزمة المصرية، لكن تصريحاتهم التى تتعارض مع موقفنا الرسمى لا تعبر عن الولاياتالمتحدة، وتعبر فقط عنهم كأشخاص".