قال المهندس حسين أبو سبيع المتحدث الإعلامى بأسم حركة مهندسون ضد الإنقلاب: إن ما قام به الفريق السيسي فى 3 يوليو الماضى هو انقلاب عسكرى مكتمل الأركان، وهو تعد على مدنية الدولة وأصوات المصريين وشرعية الرئيس المنتخب بإرادة شرعية حرة ونزيهة، وهو اغتيال للمسار الديمقراطى الذى بذل المصريون فى سبيله دماءهم الغالية فى ثورة 25 يناير، ودافعوا عن نزاهته وشفافيته بإقبالهم غير المسبوق على صناديق التصويت، وصمودهم الكبير فى طوابير الانتخابات وامام اللجان ومراقبتهم للعملية الانتخابية فى مراحل التصويت والفرز المختلفة؛ ليؤسسوا جميعا أرقى وأنزه وأدق صور الإرادة الشعبية فى العالم المتحضر تجسدت فى 5 استحققات انتخابية شهد كل المصريين بنزاهتها. وأكد سبيع أن حركة مهندسون ضد الانقلاب رصدت أن عددا كبيرا من المهندسين وطلاب كلية الهندسة أصبحوا ضحايا للممارسات الدموية والقمعية للانقلاب العسكرى، وفيهم الشهداء والمعتقلون والمصابون والمتهمون زورا فى قضايا كيدية ملفقة؛ ثمنا لمواقفهم الحرة فى سبيل الوطن وكرامة أبنائها.