نشطاء : لايمكن للمتغطرس ان يحكم مصر ....؟!

مازال الفريق احمد شفيق محل جدل شديد فى الاوساط السياسية والثورية المصرية حيث مازال البعض لا يستطيع تقبل فكرة ان شفيق " ثورى " كما يدعى ويقول ويسأل عن كيفية كونة رئيس وزراء مصر السابق و التى حدثت فى عهده موقعة الجمل وفض اعتصام التحرير يوم 9مارس وظهر مصطلح كشف العذرية فى عهده وكيف انه ثورى معارض لمبارك ومنحاز للثورة منذ الوهلة الاولى .
قوبل شفيق فى بداية حملته بحملة رفض كبيرة توقع بعض مؤيده ان تخفت تدرجيا فى المستقبل ولكن ما حدث هو العكس تماما فعبد حادثة البونبونى فى امبابة وطرده منها شر طردة زاد رفض اغلب الاوساط السياسية لاحمد شفيق كما ساهم اسلوبة المتعجرف الذى ظهر به فى العديد من اللقاءات التلفزيونيه فى تنفير عدد ليس بالقليل من المواطنين من احمد شفيق .
اما الجانب الاغلب من المعترضين على شفيق رئيسا فهم يرجعون الامر الى تضارب تصريحاته فى اللقاءات التلفزيونيه التى يجريها الفريق مؤخرا .
فلقد عمد الفريق شفيق الى طريقة غير محببه فى نفوس الشعب المصرى وذلك كما اعلن العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك وتويتر ".
كما ان الفريق لا يستطيع التحكم فى ما يخرج منه من اقوال فى لحظات الانفعال سواء كان بسيطا او زائدا حيث لم ينس نشطاء المواقع الالكترونية جملته الشهيرة " انا قتلت و اتقتلت " كما اضيف لها جملة " ولكن للاسف الثورة نجحت " التى اطلقها سيادته مساء يوم الخميس الماضى خلال برنامج مصر تنتخب حينما اراد ان يتحدث عن كونه ثورى ، وارجع بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى ذلك الى ان " كلمة الحق طلعت الاول " كما قالوا بالحرف .
كما اضاف النشطاء فى تعليقاتهم ان شفيق المتهم الاول فى نظر اغلبهم فى موقعة الجمل وانه شخص ليست له كلمة ويستدلون على ذلك من خلال مقطع على موقع يوتيوب يتوعد فيه شفيق بعدم المساس بمتظاهرى التحرير ثم تقع الواقعة صبيحة تصريحة ويستشهد العديد من ابناء الثورة .
ويتسألون كيف لشخص اقيل بسبب حلقة فى برنامج " اخر كلام " للاعلامى يسرى فودة مع الاديب علاء الاسوانى يمكن ان يقود دولة خاصة فى تلك المرحلة ؟ فل ينس النشطاء تلك الحلقة التى اعتبروها تاريخية والتى اقيل عقبها شفيق من رئاسة الوزراء .
وحسبما تسأل رواد مواقع التواصل الاجتماعى كيف يمكن لشخصية متغطرسة ان تحكم دولة الم نكتفى بعد من هؤلاء النتغطرسون المترفعون عن الشعب امازلنا بحاجة الى شخص يلجىء الى برج عاجى ويتعامل مع الدولة من خلال التقارير والاوراق ويتعامل مع الشعب من منطلق " بناء على توجيهات سيادة الرئيس " .