أغلقت مساء أمس الاثنين، صناديق الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب السوري للدور التشريعي الأول لعام 2012، وهي الأولى التي تشهدها سوريا في ظل الدستور الجديد للبلاد الذي أقر في شهر مارس الماضي، وبدأت اللجان القضائية الفرعية عمليات فرز الأصوات في مختلف المحافظات. وتنافس المرشحون في الانتخابات التي كانت بدأت عند السابعة صباحًا على 250 مقعدًا منها 127 مقعدًا مخصصًا لقطاع العمال والفلاحين، و123 لقطاع باقي فئات الشعب. وأعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في سوريا القاضي المستشار خلف العزاوي، انتهاء عمليات الاقتراع لانتخابات مجلس الشعب في كل المراكز الانتخابية عند الساعة العاشرة ليلاً، وبدء لجان الانتخاب في المراكز بفتح الصناديق علنًا أمام المرشحين أو وكلائهم وأجهزة الإعلام، وإحصاء مغلفات الاقتراع وفرز وجمع أصوات الناخبين. وقال العزاوي -في تصريحات صحفية له- إن لجان الانتخاب في المراكز ستقوم بتنظيم محضر بذلك وتعيد المغلفات إلى الصناديق وتودعها اللجنة القضائية الفرعية في الدائرة الانتخابية بالمحافظة التي ستقوم بجمع جميع صناديق الاقتراع في المحافظة أمام المرشحين أو وكلائهم وأجهزة الإعلام، وتنظيم محضر بذلك على نسختين ترسل إحداهما إلى اللجنة العليا للانتخابات وتودع الثانية لدى المحافظة. وأضاف أنه في حال وجود طعون أو اعتراضات ستقوم اللجنة القضائية الفرعية بالبت بها فورًا. وأكد العزاوي، أن النتائج النهائية لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الأول لعام 2012 ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات عند ورود جميع نتائج الاقتراع من كل الدوائر الانتخابية في المحافظات.