"التعاون الإسلامى" تدين الهجوم على قوات اليوناميد فى إقليم دارفور

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى عن إدانتها الشديدة للهجوم الذى استهدف القوة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقى لحفظ السلام فى دارفور (اليوناميد)، والذى أدى إلى مقتل سبعة جنود تنزانيين تابعين للبعثة وجرح 17 آخرين. وعبرت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى فى بيان اليوم، الأحد، عن أسفها العميق لمقتل هذه العناصر من قوات اليوناميد المنخرطة فى تنفيذ مهمة نبيلة من أجل إرساء السلام والاستقرار فى دارفور، آملة قيام السلطات السودانية باعتقال منفذى الهجوم الآثم وتقديمهم للعدالة، وقدمت الأمانة العامة تعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. وكان مسلحون نصبوا كمينا أمس لمجموعة من قوة حفظ السلام فى منطقة خور أبشى بولاية جنوب دارفور؛ مما أدى إلى مقتل وإصابة 24 شخصا من بينهم امرأتان، وذلك فى أسوأ حادث من نوعه منذ بدء هذه العملية قبل 5 سنوات لحفظ السلام فى الإقليم المضطرب منذ عام 2003. واتهمت الحكومة السودانية رسميا اليوم حركة تحرير السودان المتمردة فى دارفور جناح منى أركو مناوى، بتنفيذ الهجوم على قوات حفظ السلام فى الإقليم (يوناميد). ووصفت الخارجية السودانية فى بيان لها الهجوم "بالمحاولة اليائسة لإجهاض المهمة النبيلة، التى تضطلع بها بعثة حفظ السلام ولتقويض مسيرة السلام بدارفور"، مؤكدة التزام الحكومة بإجراء تحقيق عاجل فى الحادثة وتقديم مرتكبيها للعدالة.