دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى تشديد اجراءات الامن على الحدود وتعزيز الهوية الوطنية واتهم اليسار بشن حملة تشوية ضده مع نضاله للحاق بمنافسه الاشتراكي قبل اسبوع من جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة. وتشير استطلاعات الرأي الى تراجع ساركوزي بفارق عشر نقاط خلف منافسه فرانسوا هولاند الذي ينتمي ليسار الوسط قبل جولة الاعادة التي تجري في السادس من مايو ايار. ووجه ساركوزي رسالة استهدفت ناخبي اليمين المتطرف الذين يحتاج لدعمهم للفوز في جولة الاعادة. وفي كلمة في مدينة تولوز بجنوب فرنسا والتي هزها في مارس اذار قيام مسلح اسلامي باطلاق النار بشكل عشوائي استخدم ساركوزي المحافظ كلمة "حدود" عشرات المرات مع تشديده على ضرورة عدم الخلط بين حب الانسان لوطنه "والايدلوجية الوطنية الخطيرة." وقال امام نحو عشرة الاف من انصاره "بدون حدود لا توجد دولة ولا توجد جمهورية ولا توجد حضارة. "لسنا متفوقين على الاخرين ولكننا مختلفون." واتخذ هولاند موقفا اخلاقيا رفيعا عندما القى كلمة امام 22 الف ناخب اشتراكي في تجمع عقد في نفس الوقت في باريس قائلا انه لن ينحدر الى استخدام مثل هذه الاساليب لجمع الاصوات. وقال "اريد النصر ولكن ليس بأي ثمن