تظاهر الآلاف، مساء الأربعاء، فى أثينا احتجاجا على غلق قنوات مؤسسة الإذاعة والتليفزيون العامة فى اليونان منذ ثمانية أيام فى حين استقبل رئيس الوزراء اليونانى، انتونيس ساماراس، شركاء الائتلاف الحاكم فى مسعى لحل الأزمة. وتجمع ألفا شخص، بحسب الشرطة، أمام مقر شبكة اى ار تى العامة فى الضاحية الشمالية الشرقية من أثينا لليلة الثامنة على التوالى.. ويطالب المحتجون بإعادة فتح القنوات العامة، التى أغلقت بقرار أحادى الجانب من ساماراس دون موافقة شركائه فى الائتلاف الحكومى حزبى باسوك الاشتراكى وديمار من اليسار الديمقراطى. ودعت بعض اللافتات، التى رفعها المتظاهرون إلى "طرد ساماراس" وليس 2700 من "العاملين فى اى ار تي". واعتبر زعيم حزب سيريزا المعارض "يسار متشدد"، الذى حضر دعما للمتظاهرين أنه "ما من تسوية ممكنة فى الديمقراطية".. وقال إن غلق القنوات العامة هو "هجوم وحشى على الدستور والديمقراطية". وأمر مجلس الدولة، الذى تظلمت لديه نقابة موظفى أى أر تى المهددين بالطرد ب"تأجيل" غلق القنوات وطالب بحل مؤقت لإعادة تشغيلها.. لكن رئيس الوزراء يرفض إعادة تشغيل المؤسسة، كما كانت، مؤكدا أنها تكلف ميزانية الدولية الكثير من المال.. واقترح تعويض الموظفين وإطلاق مؤسسة عامة جديدة قريبًا بعدد أقل من الموظفين.