دعى إلى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى كشف النقاب عن الأبعاد الحقيقية لهجمات 11 سبتمبر عام 2001 في الولاياتالمتحدة جاء ذلك خلال افتتاحه لمؤتمر مكافحة الارهاب" اليوم بطهران تحت شعار ""العالم بدون إرهاب"وقال نجاد ان حقيقة احداث الحادى عشر من سبتمر من الممكن ان تنكشف إذا ما تم فتح الصندوق الأسود ولكن الولاياتالمتحدة لا تسمح بذلك".موضحا ان امريكا استخدمت هجمات سبتمبر والمحرقة كأداة لقمع المسلمين و تحقيق مكاسب اقتصادية من خلال نشر الرعب في المنطقة.وطالب الرئيس الإيراني بقطع جذور الإرهاب قبل البدء في مكافحته على نحو فاعل وألقى المسؤولية عن تدهور الوضع الأمني على عاتق النزعة العسكرية الأميركية.بينما اعتبر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أن الإرهاب يهدد أكثر من أي وقت مضى أفغانستان والمنطقة. وقال في خطابه "لسوء الحظ بالرغم من كل المكتسبات في ميادين التعليم وإعادة إعمار البني التحتية لم تتوصل أفغانستان بعد إلى تحقيق السلام والأمن بل إن الإرهاب يمتد ويهدد أكثر من أي وقت مضى أفغانستان ومنطقتها".وحذر من أن "السلام والاستقرار في دولنا مهددان وعلى جميع دول المنطقة أن تحارب الإرهاب، الذي بلغ من القوة بحيث لم تعد معه أي دولة في منأى عن هذا الشر"، لكنه اعتبر أن "مشكلات أفغانستان يجب أن تسوّى عبر الحوار والجهود من أجل السلام "بدلا من العنف". يعقد هذا المؤتمر بمشاركة رؤساء جمهوريات ومسؤولون من 80 دولة في العالم ومندوبون عن منظمات دولية، ويبحث المشاركون في المؤتمر الجذور والأبعاد المختلفة للإرهاب والتعاون الدولي ودور المنظمات الدولية والإقليمية في مكافحة الإرهاب وآراء الأديان في هذا الصدد.