حملت حركة شباب اليسار بالإسكندرية كلا من رئيس الجمهورية محمد مرسى والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وقائد المخابرات العامة المصرية، المسئولية عن اختطاف الجنود المصريين، واعتبرت الحركة مرسى مسئولا عن سلامة الجنود حتى العودة والقبض على الخاطفين. وطالبت الحركة بإعادة الضباط الأربعة المختطفين فى غزة منذ سنتين وحق شهداء من الجنود ال16 الذين قتلوا فى رمضان الماضى، وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، والسيطرة الكاملة على سيناء، ونشر القوات المسلحة المصرية مع قوات حفظ السلام الدولية، وإغلاق كل الأنفاق وهدمها فوراً وفتح كافة المعابر مع غزة، وكذلك ترحيل كل قيادات الأمن المركزى وقوات الأمن ونشر قوات مسلحة بأسلحة حديثة، والكشف عمن قتل الجنود ال16 واختطف الضباط الأربعة وقت الثورة وملاحقة الجماعات الإرهابية الأجنبية داخل سيناء والقبض عليهم فوراً.