تولى الجنرال الأمريكى فيليب بريدلاف - اليوم الاثنين - منصب القائد الأعلى لقوات الحلف الأطلسى، مؤكدا أن أولوياته هى ضمان "تماسك" الدول ال28 أعضاء الحلف وإنجاح "العملية الانتقالية فى أفغانستان" فى نهاية 2014. وخلف الجنرال بريدلاف (57 عاما) فى أعلى منصب عسكرى فى الحلف الأطلسى مواطنه الأميرال جيمس ستافريديس، فى حفل أقيم فى مقر مركز القوات المسلحة للأطلسى فى مونس جنوببلجيكا برئاسة الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن، حسب ما أفاد مراسل فرانس برس. وكان هذا الجنرال الذى أمضى ثلث حياته المهنية فى سلاح الجو الأمريكى، عين فى نهاية مارس فى هذا المنصب من قبل السلطات الأمريكية بعد انسحاب الجنرال جون ألن المسئول السابق للتحالف الدولى فى أفغانستان. وكان تعيين ألن علق بسبب تحقيق مرتبط بفضيحة أرغمت ديفيد بترايوس على الاستقالة من منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سى آى ايه). وكان تم تبرئة ساحة الجنرال ألن بعد أن ورد اسمه فى هذا التحقيق. وأعلن بريدلاف أن "أولويته هى التأكد من أن حلف شمال الأطلسى يبقى متيقظا ومستعدا لمواجهة التحديات والتهديدات المقبلة مع قوات مسلحة ذات كفاءة ومتكاملة". وأوضح أن "ضمان لحمتها أولوية بالنسبة لى". وعلى الصعيد العملانى، يتعين على بريدلاف إنجاح الانسحاب التدريجى للقوات الدولية المقاتلة من أفغانستان فى نهاية 2014 وإطلاق عملية جديدة ل"دعم" الجيش الأفغانى اعتبارا من العام 2015. وبشأن سوريا، قال راسموسن للصحافيين: إن تركيا "لم تطلب دعما" من شركائها فى الحلف بعد تفجير سيارتين مفخختين فى الريحانية على الحدود مع سوريا أسفرتا – السبت - عن سقوط 48 قتيلا وأكثر من مئة جريح". وقال راسموسن "أدين بشدة هذين التفجيرين".
