ابدي الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، رفضه للعصيان المدني الذي دعت له بعض الحركات والأحزاب السياسية؛ بهدف الضغط على المجلس العسكري لتسليم السلطة، لكنه في الوقت نفسه عبر عن تأييده للدعوات المطالبة بتسليم السلطة لرئيس مدني منتخب في أقرب وقت. وقام«القرضاوي»، في رسالة له على موقع التواصل الاجتماعي، «فيس بوك»،بمطالبة المصريين بأن «يتعبدوا لله بأعمالهم الدنيوية والمعيشية، من زراعة وصناعة وتجارة وإدارة، وغيرها من الأعمال الإنتاجية والمعيشية كلها، في هذا الوقت الراهن، الذي تمر فيه البلاد بأزمة مالية واقتصادية». وعا القرضاوي الشعب المصري إلى الإخلاص في العمل، وقال:«البركة بالإنتاج الوافر وبالإيمان والعمل الصالح»، واستشهد بقول الله تعالى: «وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ». واعرب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تفضيله للتعجيل بالانتخابات الرئاسية، حتى يصبح الحكم كله حكمًا منتخباً، على حد قوله، على أن يترك المجلس العسكري »مشكورا» الأمر لأهله، وأضاف: «هذا ما ينبغي أن يؤمن به الجميع»، وقال: «ينبغي ألا تصبح معركة بين المصريين بعضهم وبعض، فلم يعد هناك مجال لهذ