خرجت مسيرات في عدد من المراكز بمحافظة الشرقية، طالبت بتنحي المجلس العسكري عن السلطة، مرددين عددا من الهتافات من أبرزها "يسقط حكم العسكر"، وخرجت هذه المسيرات من المساجد عقب صلاة الجمعة ولكنها كانت تتزايد بشكل كبير كلما طافت شوارع المدن تنديدا بأحداث بورسعيد. ففي مركز فاقوس، خرج العشرات من عدة مساجد بالمدينة وتزايد الأعداد بشكل كبير حتى وصل إلى أكثر من ألف شاب يهتفون "يسقط حكم العسكر"، مطالبين بالقصاص العادل من المسئولين عن مجزرة استاد بورسعيد، وشارك في المسيرة شباب من أحزاب النور السلفي، و"الحرية والعدالة" والعدل والوفد. وفي مدينة الزقازيق، خرج المئات من مسجد الفتح يهتفون نفس الهتاف "يسقط حكم العسكر" ويحملون صورًا للشاب محمود سليمان حسن عضو ألترس النادي الأهلي وأحد شباب صناع الحياة والمقيم بمدينة الزقازيق الذي لقي مصرعه في استاد بور سعيد، وبينما نظم شباب من جمعية "صناع الحياة وقفة احتجاجية أمام مقر الجمعية بالزقازيق تنديد بالمجزرة التى وصفها العديد بالمدبرة والمستهدفة لأمن مصر واستقرارها. وفي مدينة منيا القمح، نظم العشرات مسيرة طافت شوارع المدينة حاملين صورًا لشهيدي محافظة الشرقية في بور سعيد. وفي مدينة ديرب نجم، هتف نحو 150 من "شباب مستقل" وأعضاء بحركة 6 أبريل وبعض الأحزاب السياسية ضد جهاز الشرطة، أمام قسم المركز، منددين بسياسة التخاذل وعدم تحمل الشرطة المسئولية تجاه الوطن، حيث حمل الشباب الجهاز الأمنى مسئولية حادث بورسعيد.