تجمع العشرات أمام مشرحة السويس، صباح الجمعة، تنديدًا بمقتل شابين وإصابة 30 شخصًا آخرين في مواجهات مع قوات الأمن أمام مديرية أمن السويس مساء الخميس على خلفية مجزرة بورسعيد. وردد المتظاهرون الهتافات المعادية لرجال الشرطة، مطالبين برحيل المجلس العسكرى عن الحكم موجهين إتهامات له بأن السبب وراء كل ما يحدث فى البلاد. كان محمد السيد فراج (23 عامًا) ومحمد أحمد عطا (22 عامًا) قد لقيا مصرعهما بالرصاص خلال مواجهات أمس، إلا أنه لم يتم تحديد مصدر إطلاق النار. وأصُيب في الأحداث أكثر من 30 شخصًا بإصابات مختلفة بالرصاص الحى والخرطوش فى الرقبة والظهر، وتم نقلهما لمستشفيي (الأمل) و(السويس العام)، من بينهم أحمد محمد محمود (23 عامًا) والذي أصيب بطلق نارى فى العين اليسرى. ونفى مدير أمن السويس اللواء عادل رفعت أن تكون الشرطة هي المسئولة عن قتل المتظاهرين متهما خارجين على القانون بالوقوف وراء ذلك، مشددًا على أن قوات الأمن بالسويس تستخدم فقط الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين