تجنب الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون اليوم، الأربعاء، الكلام بشكل واضح عن مستقبل الوسيط الدولى والعربى إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى الذى من المقرر أن يلتقيه عصر اليوم الأربعاء بتوقيت نيويورك. ويتعرض الإبراهيمى لانتقادات شديدة من النظام فى سوريا ولا يبدو أن وساطته بصدد تحقيق أى نتائج ما زاد من الشائعات حول احتمال استقالته. وردا على سؤال بشأن هذه الشائعات رفض بان كى مون الإجابة، إلا انه رفض الفكرة التى يتم تداولها فى أروقة الأممالمتحدة بشأن إمكان أن يتخلى الإبراهيمى عن مهمته كوسيط للجامعة العربية ليكون فقط موفدا من قبل الأممالمتحدة، وقال بان كى مون "هذا غير وارد، الأخضر الإبراهيمى كان وسيبقى ممثلا خاصا مشتركا "لمؤسستى الجامعة العربية والأممالمتحدة". وأمام إصرار أحد الصحفيين الذى سأله ما إذا كان هذا الأمر يعنى أن الإبراهيمى سيبقى فى منصبه "خلال المستقبل المنظور" قال كى مون، "إنه ليس لديه ما يضيفه".