قالت والدة مهند سمير انه ذهب كشاهد للتعرف على من قام بضربه وطلبوا مرة أخرى للتعرف على بعض الصور في مديرية امن القاهرة لأنه أحد المصابين بطلق ناري وأسفرت عن قطع شريان ووريد وهو في المستشفى احد الضباط جاء لاستماع أقواله بعد أن وجه مهند التهمة إلى أحد الضباط بانه هو الذي أطلق عليه النار وفوجئوا الضابط يتردد كل يوم عليه على اعتبار أنه سياساعده في التعرف على من اطلق النيران عليه ووعدنا الضابط بالحضور لقسم الأزبكية وحصل ذلك بالفعل بعد الخروج من المستشفى بيومين حيث ذهبوا للقسم وتم استجوابهم عن اسباب مشاركته في الأحداث وطلبوا منهم القدوم إلى مديرية أمن القاهرة لمشاهدة الصور إلا أنه تم احتجازه وعرضه على النيابة العامة وحبسه ثلاثين يوم على ذمة التحقيقات رغما عن أنه مصاب ووجهت إليه تهمة التحريض على الأحداث وأجبروه على التوقيع على المحضر .