أكدت واشنطن أنها ليس لديها توصية للمواطنين الأمريكيين باتخاذ أى احتياطات، خاصة فى هذا الوقت بشأن مغادرة كوريا الجنوبية، مؤكدة أنها قادرة على الردع، وصد التهديد الذى تمثله كوريا الشمالية لها ولحلفائها. وشددت على أنها تتابع رصد الوضع عن كثب وتنسق مع حلفائها بعدما اطلعت على تقارير بشأن تهديدات كوريا الشمالية واستعداداتها لإطلاق صاروخ باليستى، وأكدت أن إطلاق صواريخ من هذا النوع سيكون انتهاكا واضحا لالتزامات بيونج يانج بموجب العديد من قرارات مجلس الأمن، وسيزيد كوريا الشمالية عزلة ويقوض هدفها فيما يتعلق بتحقيق التنمية الاقتصادية. جاء ذلك فى رد للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل حول رد فعل الولاياتالمتحدة فى هذا الصدد، وأكد مجددا: "نحث كوريا الشمالية على الأحجام عن اتخاذ مزيد من الإجراءات الاستفزازية، ومن جانبنا فإننا نتخذ مجموعة من التدابير الحكيمة، بما فى ذلك فى مجال الدفاع الصاروخى وتعزيز أمننا القومى وأمن حلفائنا إننا قادرون على الردع وصد التهديد الذى تمثله كوريا الشمالية لنا ولحلفائنا".