بروتوكول بين "الأوقاف" ومحافظة جنوب سيناء لإقامة مشروعات تنموية

أكد اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، صباح اليوم الخميس، أن مشروع تنمية شبه جزيرة سيناء يمشى بخطى ثابتة، موضحاً أن محافظة جنوب سيناء توقع اليوم، الخميس، برتوكول تعاون مع هيئة الأوقاف المصرية، برئاسة الدكتور أسامة كمال، لإقامة عدة مشروعات تنموية على أرض المحافظة بتكلفة تتعدى 30 مليار جنيه. ويتم التوقيع بحضور الدكتور طلعت عفيفى، وزير الأوقاف، واللواء السيد حتحور، محافظ شمال سيناء، واللواء محمد شوقى رئيس جهاز تنمية سيناء والدكتور محمود الجرف رئيس هيئة التنمية الصناعية. أضاف فودة، أن المشروعات التى ستقوم الهيئة بإنشائها فى جنوب سيناء، وفقا للبرتوكول الموقع، تتمثل فى إنشاء 2000 وحدة سكنية بمدينة الطور، منها 1000 وحدة بالنظام الاقتصادى و1000 وحدة بالنظام الاستثمارى. وفى مجال المياه والصرف الصحى، سيتم إقامة مصنع لتعبئة المياه المعدنية، إلى جانب محطات تحلية فى بعض المدن ومحطات معالجة للصرف الصحى وإنشاء مشروع مزارع نباتات الجاتورفة، والتى تروى على مياه الصرف الصحى. وفى مجال الثروة الحيوانية سيتم تشغيل وتطوير المزارع الحيوانية والداجنة، وسيتم إقامة مزارع سمكية فى رأس راية. وأشار فودة إلى أن الهيئة تسعى لاستغلال ثروات سيناء التعدينية، من خلال إنشاء مصنع لنشر وتجميع الجرانيت بأبو زنيمة واستغلال الرمل الزجاجى والكاولين النقى بهضبة التيه بوسط سيناء، إلى جانب مشروعات خدمية عبارة عن 8 محطات تعمل بالغاز الطبيعى والوقود العادى ومصنع لتصنيع المواد العطرية من النباتات، وإنشاء مزارع نباتية للنباتات الطبية بسانت كاترين ومصنع للمبانى الجاهزة بالمنطقة الحرفية. من جانبه، قال المهندس صلاح جنيدى، مدير الإدارة المركزية للتنفيذ بهيئة الأوقاف المصرية، فى اتصال هاتفى ل"اليوم السابع"، إن الهيئة قررت المساهمة فى مشروعات تنمية وتعمير سيناء فى شتى المجالات، سواء زراعة أو صناعة أو إسكان، مؤكداً أن الهيئة تسعى حالياً لتنفيذ هذه المشروعات فى فترة زمنية وجيزة حتى يستفيد منها المواطن السيناوى، وأشار إلى أن محافظتى شمال وجنوب سيناء لهما خصوصية كبيرة، والهيئة قررت أن تقوم بمساعدة أهالى سيناء وإقامة عدة مشروعات تنموية على أرض شبه جزيرة سيناء، خاصة أنها "بوابة مصر الشرقية"، مؤكداً أن الهيئة لا تسعى للربحية، بل تسعى لتشارك فى تنمية وتعمير سيناء.