فرحة العرب بقبول سوريا لحل عربى للأزمة وابتعاد شبح التدخل الدولى يبدو انه لن يدوم طويلا..حيث خرج علينا وزير الخارجية السورى يعلن فى اشارات لا تخلو من دلالة الى محاولة سورية لتفريغ البروتوكول من مضمونه, وذلك فى اطار حديثه عن سيادة وطنية سورية,قام بتعديل البروتوكول حتى لا تمس,فاذا كان مفهوم السيادة السورية لدى النظام السورى هو حقه فى قتل السوريين فإن ذلك يعطى اشارات سلبية للغاية على مستقبل تطبيق هذا البروتوكول. ولعل هذا ما دفع وزير الخارجية القطرى محمد الجاسم الى ان يؤكد فى تصريحاته اليوم على ان الأهم من التوقيع على المبادرة بكثير هو الالتزام بها.