"إذا بليتم فاستتروا"...، كان من الأولى أن تصمت منى فارق، أو على الأقل تنتظر حتى انتهاء التحقيق معها وزميلتها في الفيلم الاباحي، وتبرأ ساحتها أمام القضاء، لكنها بعد انتشار هذه الفيديوهات أسرعت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تقول: "الشعب المصري ياخد جائزة احسن أوسكار في الهبد والاشاعات والتدخل في حياة الناس"، وفي "بوست" آخر قالت: "حقي ان اعمل محضر عشان كده مينفعش، حسبي الله ونعم الوكيل فيكو، واللي متضامن معايا ومصدقني ده فوق راسي"! صحيح شر البلية ما يضحك! البداية لم تكن وليدة اليوم مع سقوط هاتين الفتاتين منى فاروق وشيما الحاج، ولكن بدأت عام 2015 ببعض البلاغات تم تقديمها ضد المخرج الشهير والسياسي، أحداها مقدم من قبل زوجة استاذ جامعي عبر محاميها الدكتور إيهاب ماهر الا انه تم التنازل والتصالح حفاظا على سمعتها بعد انتشار افلام إباحية للمخرج مع فنانتين شابتين وهما منى عمر وشيما الحاج، حيث أكد ماهر الموضوع أصبح أكبر من مجرد التحرش، وحق موكلتي جاء، مضيفا أن الاستاذ الجامعي وزوجته تلقيا عبر منزلهما مجموعة من الأوراق و50 مقطع فيديو للمخرج مع أخريات وقدموا ذلك للنيابة الا انهم تنازلوا عن البلاغ منذ أيام قليلة مضت، اما البلاغ الأخر فتم تقديمه بعدها بيوم واحد وكان من المحامي أسامة زهران يتهم فيه المخرج الشهير والسياسي، باستغلال حاجة الفنانات والفتيات للعمل ويمارس الجنس معهن ويحرضهن على الفسق ويصورهن في حفلات جنس جماعي، وأنه ارفق "50 سي دي" تحتوي على 235 مقطع فيديو مصورا، وفلاشة حجم 16 جيجا تحتوي على 25 مقطعا جنسيا جميعها للمخرج وبصحبته الفنانات والفتيات. وأضاف زهران أنه تلقى طردا به فلاشة 16 جيجا و50 أسطوانة من امراة كتبت رسالة فيها استغاثة من مخرج شهير يستغل حاجتها للعمل في السينما ويدعوها إلى ممارسة الجنس معه كشرط وتحكي فيها عن استغلاله لمكتبه واستغلاله لممارسة الرذيلة مع الفنانات، ووعده لهن باسناد أدوار لهن في السينما، وكذلك أي بنت تنال إعجابه يعرض عليها الحضور لمكتبه لعمل "بروفة"، وهناك تفاجأ بالواقع المر إما أن تسلم تفسها له أم تنسى العمل في السينما، وبالتالي تضيع منها النجومية، ومازالت التحقيقات جارية في ذلك البلاغ ويتم فحص الفيديوهات حسب ما أكد المحامي أسامة زهران "لاخبار الحوادث"، وأكد أنه من ضمن الفيديوهات التي قدمها للنيابة فيديوهات منى فاروق وشيماء الحاج التي انتشرت الايام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي! وأمام رئيس نيابة مدينة نصر اعترفت منى فاروق وشيماء الحاج بقيام المخرج الشهير بإقامة علاقة غير مشروعة معهما، وقيامه بتصويرهما فى أوضاع مخلة معه، لابتزازهن وإجبارهن على ممارسة الشذوذ. وقالت إحداهن أنها تعمل ممثلة وتعرفت على المخرج الذى حاول إغرائها بالعمل معه فى أحد الأفلام وتوطدت العلاقة وطلب منها الزواج. وان المخرج قام بالنصب عليها، حيث أحضر لها شخص ادعى أنه "شيخ" ومعه اثنين شهود، وقام بإجراءات الزواج الشفاهية مشيرة الى أنه غرر بها وصورها فى أوضاع مخلة ثم مارس الجنس مع صديقتها وطلب ممارسته معهن فى وقت واحد. فيما قالت الممثلة الثانية، "أنا اتعرفت على المخرج المشهور باعتباره أستاذ كبير فى المجال السينمائى وتوطدت العلاقة حتى طلب منها ممارسة الجنس معه وذلك بعد ان أغراها بالعمل معه"، وفى يوم طلب منها المجئ إلى الشقة ومارس الجنس معها، وأثناء ذلك قام بتصويرى وكان ذلك بغرض الابتزاز". وبعد انتهاء التحقيقات في اليوم الاول أمرت نيابة أول مدينة نصر، بإشراف المستشار تامر العربي المحامى العام، بحبس شيما الحاج و منى فاروق 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهما بنشر فيديو فاضح مع مخرج شهير.