السائق خان الأمانة واتفق مع أصدقائه علي خطف نجل المقاول الثري تستدرج جارها لقضاء سهرة حمراء وتطلب فدية من والده يرتدي النقاب لخطف الأطفال من أمام المدارس ...ثلاث جرائم خطف كلمة السر فيها " الفدية " وكانت أشبه بكابوس وضع أسر الضحايا الثلاث فى حيرة وتساؤل حول مصير أبنائهم ، وما إذا كانوا سيعودون أحياء حتى لو دفعوا الفدية المطلوبة؟! تفاصيل الوقائع الثلاث التي بدأت بالأحزان واليأس وانتهت بفرحة تحريرهم وإنقاذ حياتهم في السطور التالية الواقعة الأولى كانت غريبة من نوعها عندما اتفق نقاش مع زوجته على ابتكار وسيلة للحصول على المال من جارهما الثرى، وقررا استدراج نجله الشاب إلى منزلهما عن طريق إغرائه بقضاء سهرة حمراء يتم من خلالها عمل كمين للشاب واحتجازه داخل شقته لمطالبة والده بفدية 500 ألف جنيه لإطلاق سراحه وهو البلاغ الذى تلقاه المقدم رئيس مباحث الخصوص من تاجر الأراضى يفيد باختطاف نجله على يد مجهولين اتصلا به هاتفيًا وطلبا فدية مقابل إطلاق سراح نجله حاصل على دبلوم واهتم اللواء ايهاب خيرت مدير أمن القليوبية بتفاصيل الحادث وكلف اللواء محمد الألفى مدير المباحث بكشف تفاصيل الحادث ومن خلال فريق بحث جنائى مشترك بين قطاع الأمن العام وأجهزة البحث الجنائى بالقليوبية تم تحديد هوية الجناه عن طريق المكالمات الهاتفية التي تلقاها والد الضحية وتحديد هوية المتصل وتبين انه"نقاش" مقيم بذات المنطقة سكن المجنى عليه وله معلومات جنائية مسجلة ومحكوم عليه بالسجن 5 سنوات فى جناية مخدرات وزوجته وتم عمل عدة أكمنة ثابتة ومتحركة للقبض على المتهمين بعد الاتفاق مع والد الضحية على تلقي المكالمات من الجناه وإقناعهما بموافقته على طلباتهما لتحديد مكان اختبائهما، تم استهدافهما وضبطهما أثناء استقلالهما سيارة وعثر بالحقيبة الخلفية على الضحية موثوق اليدين والقدمين ومصاب بحالة من الإعياء الشديد وتم نقله للمستشفى كما تم القبض على المتهمين واعترف المتهم بارتكاب جريمته بالاشتراك مع زوجته على خطف الشاب بعد استدراجه عن طريق قضاء سهرة حمراء داخل شقته لخطفه وطلب فدية من والده الثرى. الواقعة الثانية واقعة اخرى أثارت حالة من الذعر والهلع بين أهالى الخانكة بعد أن تناثرت الأنباء حول اختطاف طفل من أمام مدرسته بعزبة الخلايلة كان برفقة شقيقته وابناء عمه ، حيث فوجئوا بقيام شخصين ملثمين وبحوزتهما أسلحة نارية وبيضاء باستيقافهم وخطف الطفل فى وضح النهار وكأنه مشهد سينمائى وأمام الجميع وهو ما زاد من سخونة المشهد وحرارته وكان البلاغ الذى سطره امام المقدم أيمن عادل رئيس مباحث مركز الخانكة والد الطفل ويدعى احمد صبيح 40 عامًا تاجر عقارات يفيد أنه أثناء توجه نجله الطفل حماد 8 سنوات بالصف الثالث الابتدائى رفقة شقيقته وانجال عمه إلى مدرستهم مستقلين السيارة رقم ى ب و 946 والآخر بحوزته سلاح ابيض يستقلان دراجة نارية بملاحقتهم بناحية عزبة الخلايلة دائرة مركز الخانكة واستوقفا السيارة وخطفا نجله وفرا هاربين، وأضاف والد الضحية انه تلقى اتصالا هاتفيًا بطلب فدية نظير إطلاق سراحه وتم تشكيل فريق بحث قاده اللواء محمد الالفى مدير المباحث وتوصل فريق البحث إلى أن قائد سيارة الطفل والذى يعمل لدى والد الضحية مشترك في الواقعة وبإلقاء القبض عليه وتضييق الخناق اعترف باتفاقه مع شخص يدعى عبدالرازق 20 عاما سائق وآخر على خطف الطفل وطلب فدية مقابل إطلاق سراحه وبتتبع خط سير المتهمين باستخدام التقنيات الحديثة وجمع المعلومات تم تحديد مكان تواجد المتهم الثانى بناحية كفر حمزة ، وباستهدافه قاموا بالتخلى عن الطفل وفروا هاربين وتم تحرير الطفل وإعادته إلى اسرته واعترف المتهم الرئيسى بخطف الطفل أنه اعتاد توصيل المجنى عليه وأشقائه وأولاد عمه بواسطة سيارة سوزوكى إلى مدرسته بشكل يومى واتفق مع أحد اصدقائه على خطف الطفل لعلمهما بثراء والده مقابل الحصول على فدية كبيرة وتابع المتهم أنه خطط مع صديقه عن طريق تتبع خط سيره أثناء توصيل الطفل للمدرسة وفى منطقة عزبة الخلايلة بجوار قرية سرياقوس يقوم باقى العصابة بعمل كمين له واستيقافه بإشهار الأسلحة واضاف أنه اتصل بوالد الطفل بعد ارتكاب الواقعة لإبلاغه بخطف نجله عن طريق ملثمين اعترضوا السيارة. الواقعة الثالثة واقعة أخرى أكثر غرابة وقعت بعرب العيايدة بالخانكة عندما أمسك الأهالى بشاب متنكر فى زى نساء ويرتدى عباءة سوداء ونقاب ويستدرج الأطفال أثناء لهوهم أمام منازلهم ويقوم باختطافهم وسرقتهم وهو البلاغ الذى تلقاه المقدم ايمن عادل رئيس مباحث مركز الخانكة من اهالى عرب العيايدة يفيد ضبطهم شاب يرتدى نقابًا لخطف الأطفال أثناء لهوهم من أمام منزلهم وتم القبض عليه وإحالته إلى النيابة.