الأم: الحكم أثلج صدورنا.. وأراح قلبي الأب: المتهم خطف وقتل ابنتى ثم دفنها بجوار المنزل بأمر من الإخوان بعد صدور حكم الإعدام على مختطف وقاتل الطفلة دهب، 3 سنوات، بمنيا القمح، والتخلص من جثتها خلف منزله، أسرة الطفلة، تشعر بحالة من الارتياح، الأم رغم مرارة فراق طفلتها وتذكرها ابتسامتها التى كانت تملئ المنزل، إلا أن حكم الإعدام يثلج صدرها، وكذلك الأب ولكن يقول أن الإخوان وقفوا وراء هذه الجريمة انتقاما منه.. أخبار الحوادث عاشت يوما كاملا مع أسرة الطفلة. مؤخرا صدقت محكمة جنايات الزقازيق بإعدام قاتل الطفلة دهب، التقينا بوالد الطفلة، خالد عبدالحافظ إبراهيم، ضابط بالمعاش، قائلا: تم خطف وتعذيب حفيدتى في يوم 26/ 5/2014 أول يوم انتخابات الرئيس بسبب تعليقى بوستر لسيادة المشير السيسى حيث توعد الإخوان لى وعائلتى بمفاجأة أول يوم انتخابات على الملأ وتحققت بمقتل حفيدتى وأضاف: تم القبض على الجناة في الجريمة، بعد تحرير محضر رقم 3584 إدارى منياالقمح والمقيد كلى جنايات جنوبالزقازيق برقم 3162 ولكننا فوجئنا بخروج المتهمين السابقين الذى قام بتغير رقم هاتف المحمول المرسل منه رسالة لوالد المجنى عليها بطلب فدية 100 ألف جنيه من الرقم الصحيح 01212641120 الى الرقم الخطأ 01212461120. وأشار: طلبنا التتبع والاستعلام من شركة موبينيل من السيد وكيل النائب العام المحقق في القضية بعد تصحيح خطأ رئيس المباحث. التقطت، همت خالد، والدة الطفلة دهب، طرف الحديث، وقالت، بعد الحكم بالإعدام، هدأت النار التى داخلي، مشيرة إلى أن هناك أخرون وراء مقتل طفلتي ينتمون للإخوان، وراء مقتل الطفلة، وكنت أتمنى هذا الحكم وبالفعل أصدرت المحكمة ماكنت أتمناه وأثلجت صدري، وشعرت أن حق ابنتى قد عاد. وقال خال الطفلة، أن والد الطفلة، كان على علاقة طيبة بأسرة المتهم، بحكم الجيرة، ولكن المتهم لم يراع حق الجيرة، وخطف الطفلة أثناء لهوها أمام المنزل وشنقها، ثم صلى عليها صلاة الجنازة، ويقف بجوار الأسرة ويتلقى فيها واجب العزاء. وكانت محكمة جنايات الزقازيق برئاسة المستشار محمود الكحكى وعضوية المستشارين طارق النفراوى، ومحمد سراج، وأمانة سر محمد فاروق على قرار مفتى الديار المصربة بالإعدام شنقا، للشاب المتهم بخطف الطفلة ذهب بقرية السعديين منيا القمح. تعود أحداث القضية رقم 3584 جنايات منيا القمح لسنة 2015 بعثور أهالى قرية السعديين على جثة الطفلة "ذهب رضا 4 سنوات، جثة هامدة بجوار منزل أحد أهالى القرية، بعد 10 ساعات من اختفائها. وتوصلت تحقيقات البحث الجنائى التى قام بها الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث منيا القمح أثناء الواقعة، وبإشراف العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث الجنائى لفرع الجنوب، آنذاك، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة جار الطفلة يدعى، أمير مصطفى عبدالباسط ،20 سنة، عاطل وذلك لمروره بضائقة مالية فقام بخطف الطفلة، أثناء لهوها أمام منزلها، ثم قام بإرسال رسالة لوالد الطفلة على الهاتف يطلب منه فدية مالية مائة ألف جنيه بعدما تخلص من الطفلة وأوهم والدها بأن الطفلة معه فى الحفظ والصون، فى إعطائه فرصة يومين لتدبير المبلغ المالى.