كعادتها تستمر أوبرا دبي في إبهار زوارها ومحبي الموسيقي والفنون الراقية من كل الجنسيات، وتحقيقاً لوعودها باستقطاب أهم وأشهر الكلاسيكيات الفنية والموسيقية حول العالم، بدأت الدار في تقديم عروض المسرحية الغنائية الأسطورية "«ATS - القطط" التي تعد الأطول عرضاً والأكثر شعبية حول العالم، والتي تقدمها (دو علي هواك!) موسم أوبرا دبي 2017، وسيتم تمديد فترة عرض هذه المسرحية الموسيقية التي ألفها أندرو لويد ويبرو، وحطّمت الأرقام القياسية بالترشيحات، والحاصلة على جائزة "أوليفير" لعام 2015، حتى ال28 من يناير 2017. وكان من المقرر أن تعرض المسرحية في أوبرا دبي لمدة 10 أيام فقط ابتداءً من ال16 وحتى ال25 من يناير المقبل، ولكن بسبب انتهاء التذاكر واستمرار الطلب الهائل على المزيد من التذاكر فقد تقرر تمديد فترة عرض "كاتس". وقد أكدت مجموعة "برودواي" الترفيهية بأنها لن تقوم بإضافة أيّة عروض أخرى بعدها بسبب التزامات فريق العرض بالجولات الدولية. وقالت ليز كوبس المديرة التنفيذية لمجموعة "برودواي" الترفيهية، التي تدير العروض في دبي: "أن (CATS) هي بالفعل ظاهرة فنية، وهي تتضمن تجهيزات وديكورات عرض ضخمة، وموسيقى تصويرية رائعة، تصاحبها لوحات فنية ملهمة، بالإضافة إلى الأزياء الرائعة، مما يجعل منها مزيج لا يفوّت من الموسيقى والأداء الفني"، وأضافت قائلة: "لا يفاجئني هذا الطلب الهائل على تذاكر عروضنا، ويسعدنا أن نضيف المزيد من العروض لإسعاد جمهورنا في دبي، ويعتبر عرض CATS)) من العروض التي تناسب جميع أفراد العائلة، لأنه يمكنّهم من الاستمتاع بالعرض وعيش تجربة ترفيهية ستتركهم مع ذكريات ترافقهم مدى الحياة، ولهذا فأنا بدوري أشجّع الجميع على ححز تذاكر عروض جديدة لأنه لن يكون هناك المزيد من العروض ما بعد ال28 من يناير". يذكر أن العرض الأصلي هو واحد من أكثر العروض استمرارية في تاريخ "الويست أند برودواي"، وقد شاهده أكثر من 73 مليون شخصًا حول العالم في أكثر من 300 دولة. كان العرض الأول لمسرحية "CATS" على مسرح لندن الجديد في عام 1981 حيث عرض ما يقارب 9 آلاف مرّة ومن ثمّ عاد العرض ل"الويست آند" في عام 2014. وعلى الصعيد العالمي شهد "برودواي" أحداث ساخنة عقب عرض إحدى المسرحيات هناك، حيث اتهم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أعضاء فرقة مسرحية غنائية بمضايقة نائبه مايك بينس، بعد مطالبته بالتمسك بالقيم الأميركية خلال عرضهم المسرحي الذي أقيم الجمعة الماضية على مسرح "برودواي" في نيويورك، وطالبهم بتقديم إعتذار. وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر صباح الأحد الماضى إنه شاهد بعض مقاطع المسرحية، واعتبر أنها غير متوازنة ومنحازة، من جهته قال بينس لشبكة فوكس نيوز صنداي إنه لا يشعر بالاستياء من التعليقات التي وجهها له عضو بفرقة مسرحية "هاميلتون" بعد حضوره العرض في برودواي، وامتنع عن المطالبة باعتذار مثلما طلب ترمب، وأقر بأن الكثير من الأميركيين يشعرون بخيبة أمل وقلق بعد فوز ترمب بالرئاسة، لكنه يسعى لطمأنتهم بأن الرئيس المنتخب سيكون "لكل الأميركيين"، وقوبل بينس بمزيج من الاستهجان والهتافات فور دخوله مسرح ريتشارد رودجرز في نيويورك الجمعة لمشاهدة العرض الذي كان عن الآباء المؤسسين للولايات المتحدة. وبعد ختام العرض تلا براندون فيكتور ديكسون الذي لعب دور آرون بور ثالث نائب رئيس في تاريخ الولاياتالمتحدة، بيانا مكتوبا موجها لبينس قال فيه: "نحن يا سيدي نمثل التنوع في أميركا.. ونحن قلقون للغاية من ألا تعمل الإدارة الجديدة على حمايتنا وعلى حماية كوكبنا وأطفالنا وآبائنا أو الدفاع عنا وتعزيز حقوقنا الراسخة"، وكان بينس قد هم بمغادرة القاعة عندما بدأ ديكسون في قراءة البيان، ونشرت لقطات فيديو نقلت ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي. وأضاف ديكسون وسط تصفيق وترحيب كبيرين من الحضور: "نأمل بحق أن يكون هذا العرض ملهما لك لكي تدعم قيمنا الأميركية وتعمل نيابة عنا كلنا". ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن متحدث باسم العرض قوله إن بينس توقف في منتصف طريقه للخروج من القاعة، وسمع كل ما جاء في البيان.