تعتبر الفنانة عزيزة أمير، أول سيدة تعمل بالسينما المصرية بداية من الأفلام الصامتة إلي الناطقة، بدأت التمثيل بالمسرح ثم خطفتها أضواء السينما لتخوض أعمال التمثيل والإخراج والتأليف والإنتاج. ولدت في ديسمبر 1901 بطنطا، واسمها الحقيقي مفيدة محمد غانم، وبعد ولادتها بأسبوعين توفي والدها، ثم انتقلت أسرتها إلي الإسكندرية، وأخيرا انتقلت إلي القاهرة بحي السيدة زينب والتحقت بالمدرسة ولم تكمل تعليمها وتعلمت الموسيقي. دخلت عزيزة أمير، مجال السينما من باب المسرح، عن طريق فرقة رمسيس المسرحية، وكان يرأسها الفنان يوسف وهبي، وانضمت إلي الفرقة عام 1925، ولم يدم ذلك سوي عام واحد ثم انتقلت بين فرقة شركة ترقية التمثيل العربي وفرقة نحيب الريحاني، ثم عادت إلى فرقة رمسيس وقامت ببطولة مسرحية أولاد الذوات. أسست شركة ايزيس للإنتاج الفني، وأنتجت أول فيلم لها اسمه "نداء الله" عام 1926، في عام 1927 أنتجت ومثلت فيلم »ليلى« وهو أول أفلام السينما الصامتة، وكان لها السبق أيضا في أن تكون أول مخرجة لفيلم سينمائي وهو فيلم «بنت النيل». قدمت ما يقرب من 20 عملاً منها "بسلامته عايز يتجوز"، عام 1936 مع الفنان نجيب الريحاني، وبعضها مع زوجها المخرج محمود ذوالفقار مثل "بياعة التفاح" و"حبابة"، و"نادية"، و"آمنت بالله" عام 1952. ألفت أمير، 16 عملا أشهرهم عودة طاقية الإخفاء، وقسمة ونصيب وابنتي، وتوفيت في فبراير 1952 .