بحث المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء أمس سبل تطوير آليات القبول بالجامعات اعتبارا من العام الدراسي 2016/2017.. بالاضافة إلي تطبيق منظومة جديدة لتأمين امتحانات الثانوية العامة لمنع الغش الاليكتروني والتسريب- وتعتمد هذه المنظومة علي دراسة آلية استخدام أجهزة التشويش بلجان الامتحانات. وتحديد مواصفات الأجهزة المطلوبة، مع تكليف جهة معينة تكون مسئولة عن تشغيل هذه الاجهزة، جاء ذلك خلال رئاسة المهندس شريف اسماعيل لاجتماع اللجنة الوزارية الخاصة بتطوير وتأمين نظام امتحانات الثانوية العامة بحضور وزراء التعليم العالي والشئون القانونية والانتاج الحربي والتربية والتعليم وممثلي عدد من الجهات المعنية. وتم خلال الاجتماع استعراض مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 101 لسنة 2015في شأن مكافحة أعمال الإخلال بالامتحانات، لمواجهة ظاهرة تسريب أسئلة وأجوبة الامتحانات بمراحل التعليم المختلفة خاصة امتحانات الثانوية العامة.. بالاضافة إلي مد نطاق التجريم ليشمل ارتكابه أية أفعال قبل عقد لجان الامتحان مادام اقترن ذلك بقصد الغش أو الاخلال بالنظام العام للامتحان.. كما يشمل التعديل معاقبة من يتم ضبطه بحيازة أجهزة اتصال ولو لم تستخدم.. وستعرض هذه التعديلات في اجتماع قادم لمجلس الوزراء لمناقشتها وأرسالها لمجلس النواب. ووجه رئيس مجلس الوزراء خلال الاجتماع بضرورة الاسراع بالانتهاء من وضع منظومة متكاملة لتطوير نظم امتحانات الثانوية العامة اعتبارا من العام الدراسي 2017/2018، بحيث يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، ويخاطب القدرات الخاصة بالطلاب، دون الاعتماد فقط علي الحفظ والتلقين، مشيرا إلي ضرورة تهيئة الطالب للأسلوب الجديد للامتحانات اعتبارا من الصف الاول الثانوي. عيسي مرشد ومنصور كامل