برلينجتون - تشارلوت- وكالات الأنباء: قتل خمسة أشخاص في إطلاق نار بمركز للتسوق في ولاية واشنطن، بينما شهدت مدينة تشارلوت بولاية نورث كارولاينا الأمريكية رابع ليلة من الاحتجاجات علي مقتل رجل أسود برصاص الشرطة واتسمت المظاهرات بالسلمية في حين تزايدت الضغوط علي الشرطة المحلية لبث شرائط الفيديو المتعلقة بالحادث. وقام مئات من المحتجين بمسيرة دامت ساعات في شوارع تشارلوت وتقدمهم متظاهرون رفعوا لافتة كتب عليها »أفرجوا عن الشرائط». ولم تحدث مواجهات عنيفة ولم تطبق الشرطة حظرا علي التجول في منتصف الليل. وبثت أسرة القتيل كيث سكوت- وهو أب لسبعة أبناء ويبلغ من العمر 43 عاما- شريطا مصورا مدته دقيقتان يمكن فيه سماع صوت زوجته وهي تتوسل للشرطة »لا تطلقوا النار.. ليس معه سلاح» بينما هم يصيحون فيه »ألق السلاح». ومقتل كيث هو أحدث واقعة في سلسلة حوادث سقط فيها سود برصاص الشرطة في الولاياتالمتحدة وهو ما أثار احتجاجات وأعمال شغب في أنحاء البلاد وانتقادا دوليا لأسلوب معاملة الأقليات. وشبهت مجموعة عمل بالأمم المتحدة حوادث القتل هذه بقيام مجموعات من البيض بقتل سود في القرنين التاسع عشر والعشرين وأوصت الولاياتالمتحدة بتعقب خيوط تلك الأحداث ومنع تكرارها. من ناحية أخري، قتل خمسية أشخاص في إطلاق نار بمركز للتسوق في برلينجتون بولاية واشنطنالأمريكية. وكانت تقارير سابقة قد أفادت أن أربع نساء قتلوا في حادث إطلاق النار وجرح رجل، لكن الشرطة أفادت فيما بعد أن الرجل الذي نقل إلي المستشفي فارق الحياة. وأفرجت الشرطة عن صورة للمسلح المشتبه به الذي فر من مسرح الجريمة وهو يحمل بندقية. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول مركز »كاسكيد» للتسوق والمتاجر القريبة منه وتقوم بتفتيش المنطقة. وقال مارك فرنسيس المتحدث باسم شرطة ولاية واشنطن إن رجلا من أصول أمريكية لاتينية هو المسئول عن الهجوم.