للعام الرابع علي التوالي احتلت خمسة طرازات عالمية من شيفروليه – من ضمنها أربعة طرازات يتم بيعها في الشرق الأوسط – صدارة فئاتها في دراسة جي. دي. باور 2016 للجودة الأوليّة ولم تتمكن أي علامة أخرى من حصد جوائز جي. دي. باور للجودة الأولية أكثر من شيفروليه.. وتأتي هذه النتائج بعد ما حققته العلامة من تقييم متميز وقوي في دراسة جي. دي. باور 2016 لاعتمادية السيارات والتي كان لعلامة شفروليه فيها نجاحاً مميزاً عبر طرازات حصدت صدارة فئاتها أكثر من أي علامة أخرى. وقال ألان بايتي رئيس شيفروليه العالمية: "إن هذه النتائج تلعب دوران محوريان في استراتيجيتنا الرامية إلى جذب عملاء تجزئة جدد للعلامة.. أولاً نتائج هذه الدراسة ستساعد في جذب مشترين جدد إلى شيفروليه وذلك لأن بيانات جي. دي. باور توضح أن 'الاعتمادية المتوقعة‘ هي أهم اعتبارات العميل عند شراء سيارة جديدة.. وثانياً تساهم تجربة التملك المطوّرة لسياراتنا في تحويل مشتري سيارات شيفروليه للمرة الأولى إلى عملاء دائمين للعلامة حيث تشير دراسة جي. دي. باور إلى أن العملاء الذين يحظون بتجربة إيجابية في الأيام التسعين الأولى من التملك ويصبحون على الأرجح عملاء دائمين للعلامة". حصدت سيلفرادو فئات البيك أب كبيرة الحجم، حيث فازت سيلفرادو 1500 بجائزة المركز الأول لسيارات البيك أب خفيفة الحجم وحصلت سيلفرادو المهام الثقيلة HD على صدارة فئة بيك أب المهام الثقيلة.. بينما جاءت إيكونوكس في صدارة فئة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات المدمجة (بنتيجة تعادل) حيث كشفت الدراسة أنها أفضل من المعدل المتوسط للفئة ب 15 نقطة (لا تباع في الشرق الأوسط) وهيمنت تاهو على صدارة فئة السيارات الرياضية متعددة الاستعمالات كبيرة الحجم بمعدل أفضل من متوسط الفئة ب 19 نقطة.. وأخيراً سيطرت سبارك على فئة سيارات المدينة، بمعدل يفوق متوسط الفئة ب 48 نقطة. وتفحص الدراسة التي أصبحت الآن في عامها الثلاثين، المشاكل التي يواجهها مالكي السيارات خلال أول 90 يوماً من تملكها وتحدد الجودة الأولية من خلال عدد المشاكل لكل 100 سيارة ويشير الرقم الأقل في النتائج إلى أعلى مستويات الجودة. وتعتمد دراسة الجودة الأولية في الولاياتالمتحدة 2016 على ردود أكثر من 80,000 مشتري ومستأجر لسيارات من طراز العام 2016 تم استطلاع آرائهم بعد 90 يوماً من شراء السيارة وتعتمد الدراسة على 233 سؤال موزعة على مجموعات بحسب فئات المشاكل ومصممة لتزويد المصنعين بالمعلومات الكفيلة بتحديد المشاكل ودعم تطوير الإنتاج. وجرت الدراسة خلال مايو 2016.