وكأن القيم و المبادئ صارت آخر ما نفكر فيه، وأيضا صار الانفتاح التكنولوجي ممثلاً للشيطان فى بيوتنا، لابد من معرفة الأسباب، فالرذيلة أصبحت وكأنها موضة، لا تفرق بين احد، فالواقعة التي أمامنا تخلت فيها الزوجة عن كل معان الأدب، تركها زوجها للعمل خارج البلاد، فقررت أن تجعل عش الزوجية ملتقى لعشاق جمالها، لم تكتف بذلك بل استمرت و رفضت السفر لزوجها لتكون مع رفقاء الشهوة الجنسية، فشهوتها قادتها الى السجن، السطور القادمة تسرد لكم حكاية "رشا" الزوجة الخائنة رشا فتاة فى نهاية عقدها الثانى من عمرها، عاشت وسط اسرة بسيطة الحال كالكثير من الشعب المصرى، تعيش مع امها و شقيقها الاصغر بعد ان تركهم الاب و فارق الحياة وهى فى سن 16 عام، عاشت فترة انوثتها داخل كليتها، عشاقها كثيرون، جمالها الفائق و دلعها جعلهم يفعلون كل الصعاب من اجل نظرة او كلمة تملئها ابتسامه منها، عاشت كمعشوقت زملائها، دخلت العديد من قصص الحب المزيفة، كانت تعشق الخروج و تتعرف على ولاد الاكابر، تذهب معهم فى كل يوم لمكان مختلف، لتقضى ساعات من الضحك و اللعب، ثم تنهى يومها داخل المنزل فى وقت العودة من الجامعة، استمرت حياتها هكذا، حتى تخرجت و اصبحت تبحث عن عريس، فكل من عرفها كان يقضى اوقات ممتعه مع فتاة جميلة فقط، لم احد يفكر فى الزواج منها، استمرت الايام و الليالى حتى جاء احد الجيران منطقتها الشعبيه بالقاهره، لطلب رايها فى الزواج من شاب يكبر عنها ب10 اعوام و يعمل بأحدى الدول العربية، فالشاب يريد الزواج منها و قضاء شهر العسل و يعود للسفر مره اخرى و سيعود اليها فى العام المقبل حتى يستطيع ترتيب اموره و اخذها معه للعيش هناك . ترددت الفتاة فى البداية و لكنها وافقت فالشاب سيشترى لها شقة بأحدى المدن السكنية الجديده، وسوف يؤمن مستقبلها بأموال فى البنك بأسمها و هذا غير السيارة التى تريدها، عيونها لمعت بعد سماع تلك الكلمات و الوعود، وافقت الفتاة، حتى تلتقى بيه عندما يعود من السفر، مر شهر على هذا الاتفاق و جاء "م.ا" الذى يعمل محاسب فى احدى الدول العربية، و تقابلا اعجبته الفتاة، جسدها المرشوق و نظراتها الجذابه اوقعته من اول مقابله، و بالفعل اتفق على كل شئ و تم تحديد موعد الفرح خلال شهر، مد الشاب اجازته اسبوعين لاتمام الزواج و قضاء ليالى الحب مع زوجته فى احدى القرى السياحية بالغردقة، و بالفعل تم الزواج و وافق الاهل على سرعة الزواج، امواله جعلتهم لا يرون شئ سوى النعيم المنتظر من وراء هذا الرجل، بعد 3 اسابيع تم الفرح و ثم سافر الى لقضاء 3 اسابيع عسل، فى تلك الوقت كانت شقتهم على وشك الانتهاء من التجهيزات ليعود الرجل و معه زوجته داخل شقتهم لقضاء يومين ليسافر الى عمله، كانت رشا فى قمة سعادتها فهى تعيش حياة الاغنياء، كل ما تريده يكون بين ايدها فى لحظات، ولكن السعادة لم تدوم و سافرت مع سفر الزوج . فيسبوك بالفعل تركها الزوج وحيده داخل شقتها الفاخره، وسافر الى عمله، حاولت "رشا" العوده الى بيت اهلها و لكنها اصبحت لا تسطيع العيش داخل بيت بسيط، فشقيقها اصبح رجل يسألها اين تذهبين، لماذا تعودى متأخره، فهى تعودت على الخروج و العشاء خارج المنزل مع صديقتها التى خرجت بها من الجامعه، نعم هى تعلم ان صديقتها سيئة السمعه، و تبيع جسدها للراجل و لكن هى الوحيده التى كانت تذهب معها اينما تريد، ازداد المشاكل بينها و بين شقيقها، فقررت ان تعود الى شقتها و تعيش بمفردها، هذا ما رفضه شقيقها، و لكنها استغلت دلعها على زوجها و خلال مكالمه هاتفية اكدت له انهم يعاملوها بقسوه و انها لا تريد العيش معهم و ستذهب الى شقتها، رفض الزوج فى البداية و بعد الحاحها عليه وافق على شرط عدم الخروج الى بأذنه و الحديث معه عبر الانترنت او الهاتف، و بالفعل حدث هذا، و عادت الى شقتها ولتعيش بمفردها و تفعل ما تريد، استمر الحال و اصبحت تشعر بالوحده و الضيق، فلم تجد سوى الانترنت و الحديث مع الاخرون فى كافة الامور، و تعرفت على الكثير من الشباب و الفتايات، و تطورت العلاقات مع شاب يدعى "وائل" و اصبح اللقاءات داخل الكافيهات تتعدد بينهم، حتى وقعت فى الخطيئة و استدجها الشاب الوسيم الى الحديث فى تفاصيل حياتها و جعلها تطلب منه اللقاءات الكثيره حتى اعترف لها بأنه يجبها، تبادلت النظرات، نسيت تلك الملعونه انها على ذمة رجل، عاشت قصة حب مع تلك الشاب، حتى فوجئت بقدومه الى شقتها و الدخول و الجلوس معها، حتى تطور الحال و اصبحوا الاثنين داخل غرفة نومها و على فراش زوجها المخدوع، و بالفعل تطورت العلاقة و تعددت اللقاءات حتى تركها هذا الشاب بدون اسباب و كأنه شعر بالملل تجاه تلك السيده، استمرت فى حالة حزن لعدة ايام و عادت مره اخرى لتبحث عن رجل يجعلها تشعر بأنها انثى، يغار عليها و يسأل اين تذهبين و مع من، يكون بجوارها، يلبى لها ما تريده من شهوتها الجنسية، و استمرت رشا على هذا الحال و تعرفت على الكثير من الرجال و تحولت الى سيده سيئة السمعه، كانت معها صديقتها و التى كانت تبرر لها ما تفعل بأنها تحتاج لرجل و خصوصاً انها انثى جميلة، استمرت "رشا" تتعرف على رجل و تعشق اخر و تقضى ساعات الحب المحرمه مع اخر، 13 شهر على هذا الحال، حتى علمت بقدوم زوجها، اخبرت صديقتها حتى لا تظهر فى حياتها لمدة شهر حتى يعود زوجها للعمل مره اخرى، عاد الزوج المخدوع و كان ينوى انها ستعود معه ولكنها رفضت بشدة، فيبدوا أنها عشقت الحب الحرام و اصبحت الخيانة تجرى فى عروقها، انفعل الزوج عليها من رفضها طلبه، و خصوصاً انه يشتاق اليها فى غربته، ولكن حدث ما لم تتوقعه الخائنة . ثمن الخيانة بدأ الزوج يشك فى امرها مد اجازته و زادت مراقبتها، و تصرفتها، حتى تمكن من دخول صفجتها ليكتشف خيانتها، وجد احاديث بينها و بين رجال، و كما فوجئ الزوج المخدوع بسفالة الحديث الذى يدار بين زوجته و بين الرجال، اكتشف انها ترسل لأحدهم صورها وهى عارية و فى اوضاع مثيرة، كما اكتشف من الحديث على الاتفاق على اللقاءات و احاديث اخرى يتحدثون على الليلة التى كانت فيها زوجته بين احضان رجل، قرر الانتقام منها واجهها بالامر ولكنها حاولت ان تنكر و انه صفحة صديقتها، و عندما واجهها بصورها المرسلة للرجال انهارت و حاولت ان تبرر انه هو السبب لانه طرقها وحيده دون رجل، و هو يعلم انها تشتهى العلاقات الحميمه، و لم تسطيع السيطره على شهوتها الدنيئة، فققر ان يطلقها و لم يكتفى بذلك بل فضح امرها عند شقيقها و امها الذين تركوها تفعل كل هذا، كما فضح امرها حتى يعلم الجميع انها سيدة منحرفة . قررت رشا ان تهرب من الفضيحة، و بالفعل ذهبت الى صديقتها "ا.م" و التى كانت معها فى كل حدث فى حياتها و تعتبر من شجعتها على الرزيلة و قضاء الليالى الممتعة مع الرجال، هربت لتبعد عن اعين شقيقها .. هرب الفاحرة لتهرب من الفضيحة و لكنها لم تعلم ان اصبحت الخيم فى الصحراء ينهار اوتادها فى كل لحظة . استمرت تعيش مع صديقتها و حاولت اللجوء الى احد عشاقها و لكن الجميع تخلوا عنها، فأصبحت بلا مأوى و بلا اموال تنفق منها . عالم الليل استمرت الحياة معها حتى فاجئتها صديقتها، و اكدت لها انها لاتسطيع تحملها اكثر من ذلك، و انها ستدبر لها سكن مع مجموعه من اصدقائها، وافقت "رشا" فالامر اصبح خارج عن رغبتها و ما تريد، انتقلت الى الشقة و لكنها فوجئت انها وكر للدعارة، وقتها قررت ان تقدم جسدها الى راغبى المتعه و لكن بثمن، و اصبحت تتقاضى الاف جنية فى الليلة الواحده، و الف اخرى تذهب الى القواده، و استمرت الحياة معها فهى تعشق الجنس، و بسبب شهوتها تدمرت حياتها، عاشت اكثر من عام داخل هذا الوكر حتى تمكنت من شراء شقة لها، ولكنها استمرت فى العمل كساقطه، علاقاتها انتشرت و زبائنها اصبحوا كثيرون، سهراتها الحمراء مستمره لا تتوقف، فهى جسد جميل و جهه رائع، و مع الوقت احترفت الرزيلة و اصبحت مدرسة فى عالم الليل، تجلب زبائنها من داخل الملاهى الليلية، تعرفت على الكثير من العرب، و اصبحت رقم واحد بين زملائها الساقطات، ولكن لم تعرف انها عندما تتحول من رشا الى "شوشو" ستقابل اصعب ايام حياتها، لم تتخيل ان هناك من يسطيع القاء القبض عليها، فتخيلت ان علاقتها القوية مع الرجال، سيحموها من الوقوع فى قبضة مباحث الاداب، استمرت تتمايل بجسدها المرشوق امام راغبى المتعه الحرام الكثيرون، تلقى بنفسها تحت اقدامهم من جل حفنة من المال . لم تتوقع "شوشو" ان فى الوقت التى تمارس فيها الرزيلة و الجنس الحرام التى تعشقه، ان هناك معلومة تخصها لدى اللواء اسامه عايش مدير النشاط الخارجى بالادارة العامه لحماية الاداب، تؤكد قيام تلك الفتاة بأقامة علاقات جنسية محرمه مقابل المال مع راغبى المتعه الحرام، على الفور بدء اللواء وليد رشدى و العميد اشرف كسبة بعمل التحريات اللازمة التى اكدت صحة المعلومات و ان هناك شبكة دعارة تضم مجموعه من الساقطات داخل شقة بأرقى احياء المعادى بالقاهره، على الفور انطلقت قوة من الادراة ضمت العقيد ايمن بيومى و المقدم احمد صلاح و المقدم سيد عبدالغفار لمكان الشقة المشبوهه، و باجراء المراقبات السرية تمكنت القوات من مداهمة الشقة و تمكنت القوات من القبض على الساقطة "شوشو" داخل احدى غرف الشقة بين احضان راغب متعه محرمه، كما تمكنت من القبض على 4 ساقطات اخريات و راغبى متعه، الصراخ و البكاء تملك الساقطة حاولت الهروب بالقفز من النافذه الا ان القوات تمكنت من السيطره عليها و تم اصطحابها الى مكاتب الادارة لمناقشتها، و انهارت الفتاة فى البكاء و تذكرت حكايتها و سرد قصتها منذ ايام الجامعه حتى لحظة القبض عليها، و تقول بصوت منخفض و الدموع تنهمر من اعينها الجميلة "طليقى وراء انحرافى" ثم تعود لنوبه شديده من البكاء لتعود الحديث قائلة "شهوتى دمرتنى" . بمناقشة راغب المتعه اعترف بممارسة الرزيلة مع "شوشو" مقابل مبلغ مالى قدرة 2000 جنية فى الليلة، و بأخطار اللواء أمجد شافعى مدير الادارة العامه لحماية الاداب، امر بتحرير محضر بالواقعة، و بمعرفة اللواء زكريا ابو زينة تم احالت "شوشو" ضمن شبكة دعارة للنيابة لمباشرة التحقيق .