تابعت جيدا مباراة تنزانيا ومصر في ختام تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم.. راقبت أداء كل لاعب وتحركاته ومدي الجهد المبذول.. ودرجة الانتباه والاهتمام وكيفية ظهور كل لاعب بالنسبة للشكل الخارجي لم أر أي لاعب محترف أو غير محترف في درجة تركيز عصام الحضري كابتن الفريق وحارس المرمي.. لم أر لاعبا في مثل شياكته ولياقته وثقته في نفسه رغم خطورة وأهمية موقعه كحارس مرمي.. ربما كان هناك من يؤدي كتأدية واجب وربما كان هناك عدد من اللاعبين مفروضين علي الفريق وهناك من كان دون المستوي وآخرون تحججوا بسوء حالة الطقس وسوء حالة الملعب والتساؤل الذي يفرض نفسه أيضا هل سيعتمد المنتخب علي الحضري خلال السنة القادمة التي تضم نهائيات الأمم الأفريقية وتصفيات كأس العالم لابد من وضع إجابة من الآن ولابد من تحديد موقف الحضري .. وأري أن لديه الرغبة الأكيدة ليكون أسطورة كروية من الأساطير التي نسمع عنها. وعلي كوبر اتخاذ القرار وحسم الموقف.