مسلم باكستاني من ابوين مهاجرين فاز بمنصب عمدة العاصمة البريطانية لندن لتتداول صحف العالم قصة إنتخاب صادق خان عن حزب العمال وفوزه ضد منافسه زاك جولدسميث بفارق كبير مرشح الحزب الجمهوري. منافسة خان وزاك جسدت الصراع بين حزب العمال والحزب الجمهوري فى بريطانيا وحاول فيها المرشح الجمهورى استغلال قضايا التطرف والارهاب حيث بادر بإتهام صادق بالتهاون مع قضايا التطرف وظهوره الى جانب أصحاب الآراء المتطرفة فى الكثير من المناسبات ، وينحدرالمنافس الجمهورى الخاسر من عائلة ملياردير انجليزى، أما المرشح المسلم خان فوالده يعمل سائق حافلة. تحولت اتهامات خان بدعم التطرف الى نقاط لصالحه حيث شعر الناخبين ان الهجوم الشخصى على خان سببه خلفيته الدينية ورد المرشح صادق خان ليؤكد انه محام فى مجال حقوق الانسان قضى سنوات يحارب التطرف وخلال رحلته قابل اشخاص منبوذين من المجتمع، ويأتى فوزه كصفعة ضد حزب المحافظين الذين يحتفظون بالمنصب منذ عام 2008. وتناولت الصحف البريطانية اولى كلمات خان بعد فوزه قائلا: أنا فخور بأنني مسلم، أنا لندني، بريطاني لدي أصول باكستانية، وأب وزوج ومناصر لنادي ليفربول منذ زمن طويل، أنا كل هذا"، وأضاف قائلا: لكن العظيم في هذه المدينة هو أنك تستطيع أن تكون لندنياً من أي معتقد أو بلا معتقد، ونحن لا نتقبل بعضنا فقط، بل نحترم بعضنا ونحتضن بعضنا ونحتفي ببعضنا. هذه إحدى المزايا العظيمة للندن".