تلوح في الأفق أزمة جديدة في طريقها للسيطرة علي المشهد الرياضي السوداني بطلها »الوك اكيج« لاعب المريخ كوستي، بعد أن حسم نادي المريخ صفقة انتقاله بضمه إلى كشوفاته أول من أمس، ليضع بذلك حداً للصراع الذي دار أخيراً حول اللاعب، بعد ظهور عدد من المستندات تؤكد أنه مازال لاعباً لفريق الملكية جوبا من دولة جنوب السودان ، ليدخل نادي الهلال بقوة في محاولات التعاقد مع اللاعب وينجح في الحصول على موافقة ناديه الجنوب سوداني الملكية جوبا. ورغم إكمال الاتحاد السوداني إجراءات انتقاله للمريخ، إلا أن تصريحات مساعد رئيس الاتحاد محمد سيدأحمد تؤكد أن الأزمة في طريقها للاشتعال داخل الاتحاد. فقد أكد سيدأحمد عدم قانونية تسجيل (الوك اكيج) في كشوفات المريخ لوجود اسم اللاعب باتحاد وطني آخر وبفريق آخر شارك معه في بطولة نظمها الاتحاد الأفريقي ،وشدد مساعد رئيس الاتحاد على أن اللاعب لن يستطيع لعب مباراة واحدة مع المريخ لتطابق بياناته مع اتحاد وطني آخر. وأوضح محمد سيدأحمد أنه نصح لجنة تسيير نادي المريخ الحكومية بعدم المغامرة بتسجيل اللاعب (الوك اكيج)، مؤكداً أن تسجيله سيحول أزمة الموسم الحالي إلى الموسم المقبل بشكل غير مسبوق، ذاكراً أنه سيتحول إلى صراع بين اتحادين وطنيين الاتحاد السوداني واتحاد جنوب السودان وأن الصراع سيصل إلى (فيفا). وكشف سيدأحمد عن لقائه برئيس اتحاد دولة جنوب السودان بأثيوبيا، الذي أكد له مشاركة اللاعب أفريقياً مع منتخب دولة الجنوب وفريق الملكية جوبا، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالاً بالاتحاد الأفريقي وتأكد أن للاعب (الوك اكيج) بطاقة بالكاف كلاعب جنوب سوداني، ومن ناحية أخرى وجه محمد سيدأحمد نقداً لاذعاً لرئيس لجنة التسجيلات بالاتحاد العام لتسرعه في إكمال إجراءات اللاعب رغم علمه بما يحيط به من صراع قانوني، خاصة وأن أمر تسجيله بفريق الملكية جوبا أمر ثابت ولاجدال فيه. وبرز اسم اكيج في بعد الشكوى التي تقدم بها الرابطة كوستي طاعناً في قانونية مشاركته مع فريقه المريخ كوستي مؤكدا أنه لاعب الملكية جوبا وليس لاعباً وطنياً من منطقة أبيي .