أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم، أن استاد خليفة الدولي سيكون أول الملاعب التي ستجهز خلال العام المقبل 2016 الذي بحلوله سيتم البدء فعلياً في المناقصات الرئيسية للملاعب الستة الرئيسية ضمن خطة استراتيجية لتجهيز كل الملاعب في عام 2020 أي قبل انطلاق المونديال بعامين كاملين. ويأتي هذا التوجه، لأن الملاعب تحتاج إلى تجربة وعمل قبل استضافة الحدث الكبير، والخطة التي تم وضعتها اللجنة سيصبح بعدها كل شيء في أتم الجاهزية للاستضافة خصوصاً على صعيد الملاعب. وكشف هلال جهام الكواري رئيس المكتب الفني باللجنة، أن استاد الوكرة تم العمل فيه في 2013، وسينتهي في 2018 والمناقصة الرئيسية سترسّى على مقاول محلي، إضافة إلى شركات دولية خلال الأيام المقبلة، وما تم حتى الآن تصوير الموقع والمكاتب والحفر. أما استاد البيت، فتم ترسية المناقصة في شهر سبتمبر على المقاول الرئيسي وتم تجهيز الموقع والمكاتب، وفي نهاية 2018 سيكون الملعب جاهزاً، وهو ثاني أكبر ملعب في الدورة بعد ملعب لوسيل، واستاد خليفة وهو الاستاد الرئيسي في دولة قطر. وسيكون أول الملاعب الجاهزة في نهاية 2016، أما استاد مؤسسة قطر فيتم إنشاؤه بوساطة شركاء البطولة، وقد بدأ العمل فيه في 2015، ويتوقع أن ينتهي العمل منه في 2019. كما تم طرح المناقصة الرئيسية للملعب ولاستاد الريان والأخير بدأ العمل فيه في 2014، والآن المناقصة الرئيسية مطروحة وسينتهي العمل منه في 2019، وفي ملعب الريان تم إزالة الملعب القديم والأعمال التمهيدية، واستاد لوسيل بدأت التصميمات في 2014. وكذلك بدأت الأعمال التمهيدية لملعب لوسيل، والذي سيحتضن الافتتاح والاختتام للبطولة، وحالياً تصميمه جاهز ويتوقع أن يطرح في منتصف عام 2016 للمناقصة وينتهي العمل فيه 2020. وبالنسبة للملاعب الأخرى التي سيتم الإعلان عنها فهما ملعبان، واحد في رأس أبوعبود الموقع الخاص بقطر للبترول، والموقع الثاني تتم حالياً دراسته وسيتم الإعلان عنه. وقال الكواري: »نقوم الآن بالعمل في ملاعب التدريب وندرس مع الفيفا عدد الملاعب المطلوبة، ونقوم بمسح 65 ملعباً، وكل ملاعب التدريب لها متطلبات خاصة، وهذا المسح يوضح النقص المطلوب«. وأضاف: «نحن الآن في المراحل الأخيرة مع مستثمر قطري لإنشاء مصنع للكراسي نقوم بدعمه، ولدينا شركاء، كما أننا نقوم بالتنسيق مع وزارة الاقتصاد والتجارة، وذلك لخلق الاقتصاد الرياضي الذي يعد في الدول الخارجية من أهم الركائز». وأوضح الكواري أيضاً قائلاً: «نضع في اعتبارنا وجود الحياة في المناطق المجاورة للملاعب، مثلاً المنطقة المجاورة لملعب الوكرة سيكون بجانبها صالة للأعراس وفنادق ومدارس وحدائق عامة، وهذا لتحريك العجلة، وفي ملعب البيت هناك فندق وحديقة كبيرة بحجم حديقة أسباير ومجمع للمطاعم وصالة. وكل هذا من ضمن منطقة الملعب، وجزء كبير منها سيكون تحت تصرف القطاع الخاص، وكل ملعب سيقام بنفس المنوال، ونسعى لتفعيل الشركات الخاصة الموجودة