خرج ملايين من مواطني البرازيل اليوم /الأحد/ إلي الشوارع للمطالبة بإقالة الرئيسة ديليما روسيف وتوجيه الاتهام لها بالتقصير فى قضايا فساد. وذكرت شبكة /يورو نيوز/ الإخبارية الأوربية أن المظاهرات الحاشدة تمثل اختبارا مهما بالنسبة لروسيف التى ترفض الاستقالة ، وتنفى أيضا "المزاعم" التى تتردد بشأن استفادتها من الفساد داخل شركة /بتروبراس/ البترولية المملوكة للدولة . وقالت الشبكة إنه ليس هناك أية أدلة على أن روسيف استفادت من هذه التجاوزات أو كانت على علم بها . وأشارت الشبكة إلى أن بعض المراقبين يرون ضرورة أن يكون رد الفعل محسوبا ؛ خوفا من أن يؤدى اتهام رئيسة البرازيل بالتقصير إلى الإضرار بحالة الاستقرار السياسي المتزايد التى تمر بها البلاد فى الوقت الراهن.