تتجه نية الاتحاد التونسي لكرة القدم إلي التعاقد مع المدرب فوزي البنزرتي(المدرب الحالي للنجم الساحلي) إيماناً منه بأنه لم يأخذ فرصته كاملة لتدريب نسور قرطاج، حيث تمت الاستعانة به في فترات قصيرة. وأفاد مصدرنا أن الاتحاد سيشترط على فوزي البنزرتي أن يكون مساعداً من طرف مدربين تونسيين، لهم خبرة كبيرة أمثال منذر الكبير المدرب الحالي لمستقبل المرسى، وماهر الكنزاري المدرب الحالي للمنتخب الأولمبي، ورضا الجدي المدرب المساعد للنجم الساحلي وغيرهم. واقتنع الساهرون على الاتحاد التونسي لكرة القدم بأن المدرب البلجيكي جورج ليكانس غير قادر على تطوير أداء المنتخب ليحقق النتائج المرجوة لا سيما أن مجموعة المنتخب وهذا لا يختلف فيه اثنان تتكون من لاعبين ممتازين وآخرين شبان واعدين. ولمزيد التحري حول قدرة المدرب ليكانس على السمو بنسور قرطاج طالب رئيس الاتحاد التونسي المدير الفني بتقديم تقرير مفصل عن نتائج المنتخب بقيادة ليكانس، وهل بإمكان المنتخب الترشح في الاستحقاقات الهامة المقبلة، وتحقيق نتائج مشرفة. تقرير المدير الفني للاتحاد التونسي أفاد بأن إمكانات ليكانس محدودة ولم يعد بمقدوره إفادة المنتخب، وبالتالي يجب ألا يكون رجل المرحلة المقبلة لا سيما أن المنتخب على أبواب تصفيات كأس أمم أفريقيا 2017 وتصفيات مونديال 2018. ويبقى الإشكال الوحيد الذي قد لا يعجل بإقالة المدرب ليكانس هو أن عقده مع الاتحاد التونسي يمتد إلى مارس 2016، وأنه حقق الهدف المطلوب منه، وهو ترشح المنتخب التونسي إلى الدور ربع النهائي لكأس أمم أفريقيا الأخيرة، وبالتالي فإن إقالته تتكلف غالياً على صندوق الاتحاد التونسي.