في استطلاع رأي ل »أخبار السيارات« زوار المعرض: 6 أيام لاتكفي ونطالب بمد فترة أوتوماك فورميلا

استطلعت »أخبار السيارات»‬ آراء زوار المعرض هذا العام، حيث عبر أغلبهم عن سعادته بالمعرض، في حين انتقد عدد من الجمهور عدم وجود عروض مميزة علي التعاقدات أثناء فترة المعرض مثل السنوات الماضية بالإضافة إلي غياب بعض الشركات الكبري في السوق المصري مثل »‬سكودا» و»‬أودي».
- في البداية تحدثنا إلي محسن محمود موظف ، الذي أوضح أن المعرض هذا العام لا يختلف عن الأعوام السابقة من ناحية عدد الموديلات المعروضة والتنافس الكبير بين الشركات وبعضها ، أضاف قائلاً: أقوم بزيارة المعرض كل عام واليوم هو الأول بالنسبة لمعرض هذا العام وسأواصل توافدي علي زيارته في الأيام المقبلة حتي أتمكن من شراء السيارة التي أرغبها والوقوف علي مميزاتها وعيوبها.
- وأشار المهندس وائل اللبودي ، إلي متابعته للمعرض سنوياً قائلاً: أقوم بمتابعة المعرض كل عام وهو فرصة جيدة للتعرف علي كل ما هو جديد من الموديلات الحديثة لكن المحير جدا أنني لم أجد سيارة أقل من 100 ألف جنيه فالميزانية محدودة فالسيارة سوف أشتريها لزوجتي لأنها تحتاجها في كثير من الأوقات رغم أنني أقوم بالتركيز علي الماركات التي تناسب إمكاناتي ولا يزيد سعرها عن 100 ألف جنيه وبالطبع الموديلات الصينية هي التي تكون في حدود إمكانياتي وأنا لا أقتنع بها في بعض الأحيان .
- والتقينا بأسرة صغيرة كانت في أحد الأجنحة المشهورة وتقوم بتجربة سيارة قبل إتخاذ قرار بشراء سيارة حيث كانت الاسرة تنتظر إفتتاح المعرض لتقوم بمشاهدة أكبر عدد ممكن من السيارات.
- وتحدثنا مع وائل مصطفي محاسب ، الذي أكد أن المعرض جيداً في ظل الظروف التي تمر بها البلاد من إرهاب وغيره ومع تزامن إنعقاد المؤتمر الإقتصادي فذلك لم يؤثر كثيراً علي إفتتاح المعرض ، لكن تُعرض في بعض الأجنحة سيارات فارهة مرتفعة الثمن أقوم بمشاهدتها ولكن بطبيعة الحال من الصعب شراؤها لأن أغلب الأسر المصرية إمكاناتهم في شراء السيارة تكون محدودة وفقاً لما يتناسب مع احتياجاتهم الضرورية وليست بحثاً عن الرفاهية ، فمثلا جناح مثل لاند روفر وبي أم دبليو ومرسيدس فهي تناسب فئة أو شريحة معينة وليست لمن يبحث عن شراء سيارة متوسطة تلبي إحتياجاته.
- أما ميرفت عواد ربة منزل ، فتقول: منذ حوالي شهرين وأنا أنتظر إفتتاح معرض أوتوماك - فورميلا لكي أقوم بمشاهدة السيارات علي طبيعتها وأستطيع اتخاذ القرار مع زوجي بالشراء ، لكن إمكانياتي كلها تتجه إلي السيارات الصينية ، حتي السيارات الكورية مرتفعة الثمن وبالتالي سوف أقوم بمتابعة عروض البنوك في المعرض وأحاول توفيق أوضاعي المالية حتي أستطيع شراء سيارة كورية تناسبني وهي الأفضل لي.
- أما أحمد عباس مهندس إتصالات ، فتحدث قائلاً: المعرض هذا العام لايختلف عن العام الماضي ، فلا يوجد جديد سواء من ناحية أسعار السيارات أو حتي التخفيض الجمركي الذي سمعنا عنه والذي لم ألاحظه ، فثمن السيارات مرتفع وانا أريد شراء سيارة لإبنتي لكنني لم أستقر بعد علي السيارة المناسبة لها حيث لازلنا في اليوم الأول من أيام المعرض ، وأناشد المسئولين عن المعرض أن تكون مدته أسبوع علي الأقل حتي يتسني للجمهور زيارته أكثر من مرة بسبب صعوبة الوصول لقرار الشراء من الزيارة الأولي .
- وبسؤال مجموعة من الشباب عن رأيهم في المعرض ، أجابوا بأن المعرض من الناحية التنظيمية جيد ، لكنهم كانوا متوقعين عدم إفتتاحه نظراً للظروف الراهنة وحريق جزء من قاعة المؤتمرات ، لكن هذا لم يؤثر علي إقامة المعرض وإن كان يفتقد بعض الأجنحة مثل " اسبيرانزا " ، وقد أبدي الشباب اعتراضهم علي الأسعار المبالغ فيها هذا العام وكثرة أجنحة السيارات الفارهة.
- بينما استوقفنا محمد رمضان موظف بالضرائب ، الذي أشار أن المعرض كتنظيم جيد ولكن المشكلة في الأسعار التي ترتفع يوما بعد يوم مما يجعلني أتردد في اتخاذ قرار الشراء أملاً في انتظار انخفاض الأسعار مرة أخري.
- وعلقت ليلي فريد ، وهي تزور المعرض مع ابنتيها علي المعرض قائلة:هذا العام أفضل بكثير حيث لدي الفرصة لمشاهدة مختلف الطرازات من السيارات في آن واحد علي العكس من الذهاب للمعارض الخاصة حيث أشاهد كم محدود من السيارات ، كما تنوعت في المعرض صالات العرض والموديلات الجديدة وقامت الشركات بتقديم امتيازات وتسهيلات كثيرة للشراء مما يعود إيجابا علي المعرض بشكل عام وفي مقدمتهم المستهلك.
- وبسؤال محمود علي صاحب شركة استيراد ، أشار إلي حضوره لمعرض أوتوماك لرؤية السيارات الجديدة ولتحديد سيارة مناسبة لشرائها ولكن انتقد ارتفاع الأسعار بشكل ملحوظ حتي الموديلات القديمة منها التي كانت موجودة في السوق قبل ميعاد افتتاح المعرض.
- أما هادي سعيد مهندس ، فأبدي إعجابه بجناح مرسيدس والموديلات الجديدة المعروضة به خاصة ال B-»‬lass الجديدة ، وأشار إلي حسن التنظيم وتسلسل العارضين داخل المعرض.
- وبالحديث إلي عماد عبد المطلب محام ، أوضح أنه توقع رؤية عروض وخصومات مغرية للشراء ولكنه لم يجد ما يريده ، وعن أبرز أجنحة أوتوماك التي لفتت انتباهه أوضح أنه اهتم كثيرا بأجنحة السيارات الصينية حيث وجد بها تنوعا وتعددا في الأسعار والمواصفات وموديلات السيارات ، وذكر أن السيارة الصيني رغم مخاوف المستهلكين منها إلا أنها ستحقق صدي بسبب أسعارها المنافسة، خاصة أن هناك أكثر من توكيل صيني شارك هذا العام منهم وكيل جديد كليا عرض سياراته للمرة الأولي.
- وتحدثنا إلي أمنية سيد ، التي عبرت عن فرحتها بالتواجد بالمعرض نظراً لكم السيارات المعروضة ، بالإضافة إلي هدايا الشركات المختلفة للأطفال والتي حازت علي إعجاب أبنائها ، وعن أبرز ما لفت انتباهها هذا العام في أوتوماك – فورميلا ذكرت أن السيارات الصغيرة الهاتشباك هي المفضلة لها ولأغلب النساء نظراً لصغر حجمها وسهولة ركنها في شوارع القاهرة المزدحمة.
- بينما عبر أحمد بكر موظف ، عن استيائه من عدم مشاركة بعض الشركات التي تعتبر أسعارها قريبة من ميزانية بعض الأسر المصرية، وذكر أنه من عاشقي السيارات الأوروبية وكان يتمني مشاركة " أودي " و" سكودا " لرؤية أحدث الطرازات والموديلات بالشركتين.
- وبالحديث إلي مؤمن ياسر ، انتقد عدم وجود عروض ترويجية علي السيارات المشاركة هذا العام ، وأنه كان يتوقع وجود خصومات كبيرة تجذب العميل بالتعاقد أو الشراء أثناء فترة المعرض ، لكن عدم وجود خصومات كبيرة مع تنوع الموديلات المطروحة خاصة الصينية سيؤجل الشراء لحين اتخاذ القرار المناسب.
- فيما قال أحمد خطاب محاسب بإحدي الشركات ، أنه حريص دائماً علي حضور "أوتوماك - فورميلا " ، للتعرف علي كل ما هو جديد لدي شركات السيارات المشاركة بأحدث طرازاتها فيه وما تقدمه من عروض جديدة وتسهيلات في السداد ومفاجآت ، وأبدي اعجابه بعدد كبير من أجنحة المعرض ولاسيما جناحي " نيسان " و"BMW " التي تعد العلامة المميزة والمفضلة له لما توفره من وسائل السلامة والأمان وكذا الرفاهية والقوة ، ومن بين الطرازات التي لفتت انتباهه داخل جناح الشركة الألمانية العريقة " 316 i luxury " التي تجمع بين الفخامة والقوة والشبابية، لافتاً إلي أن معرض العام الماضي كان أكثر تنظيماً ، لكن في الوقت ذاته شهد معرض هذا العام إقبالاً جماهيرياً كثيفاً متحدياً حادث الحريق الهائل الذي أضرم بإحدي قاعات مركز القاهرة الدولي للمؤتمرات مؤخراً والتي يقام بها المعرض سنوياً ، مؤكداً أنه أصر علي الحضور رغم وقوع ذلك الحادث من أجل متابعة أحدث ما أنتجته شركات السيارات للإستقرار علي الطراز المناسب له حيث ينتوي شراء سيارة جديدة وهو يفاضل بين السيارتين نيسان " قشقاي" و" جوك " حيث استطاعت " نيسان" أن تفرض نفسها بقوة في السوق المحلية وتخلق لها مكانة متميزة بين كبري الشركات في السوق لكونها تعمل علي تطوير وتحديث طرازاتها باستمرار.
- وأثناء جولتنا داخل جناح " بيجو " التقينا شيرين يسري طبيبة ، التي أكدت أنها فخورة بإقامة المعرض سنوياً ، الذي يعد ملتقي لكبري شركات السيارات التي تتنافس فيما بينها في السوق المصرية ، بهدف جذب أكبر شريحة من الجمهور، فضلاً عن كونه يعد من أكبر معارض السيارات في المنطقة ، لافتة إلي أنها حرصت علي حضور معرض هذا العام وما صاحبه من فعاليات متميزة للتعرف علي ما تقدمه شركات السيارات من طرازات حديثة وعروض جديدة وخصومات وخدمات ما بعد البيع ، وأشادت بحسن تنظيم المعرض هذا العام ، مضيفة أنها تفقدت أجنحة العديد من الشركات واستطاعت شركة " بيجو " أن تلفت انتباهها مقارنة بالشركات الأخري ، حيث قامت بعرض أحدث طرازاتها " بيجو 508" التي لاقت استحسان الكثير من رواد المعرض هذا العام ، حتي أنها قررت شراء ذلك الطراز الحديث لما يتمتع به من مواصفات وكماليات عدة تلبي رغباتها في امتلاك سيارة حديثة وعصرية.
- فيما أكد حازم أبو السعود طالب بكلية الهندسة ، أنها المرة الأولي التي يزور فيها المعرض بعد أن لاقي استحسان العديد من أصدقائه مما دفعه لحضوره هذا العام ، مشيراً إلي أنه جاء خصيصاً لمتابعة أحدث ما أنتجته شركة " كيا " الذي يفضلها كعلامة متميزة يرغب عقب تخرجه من الجامعة في إقتناء أحد طرازاتها ، حيث يري أن ارتفاع أسعار السيارات يظل عقبة تحول دون تحقيق حلم العديد من الشباب في امتلاك سيارة مناسبة بسعر اقتصادي ، كما أبدي إعجابه الشديد بما قدمته شركة " تويوتا " من أحدث طرازات، مضيفاً أنه سيحرص علي مواصلة ارتياد المعرض في الأعوام القادمة بعد أن لاقي قبوله واستحسانه هذا العام.
- وأبدت مريم الشيمي مهندسة ديكور ، إعجابها بالمعرض حيث تحرص علي ارتياده سنوياً ، والذي اتسم في تلك الدورة بتواجد كبري الشركات المتنافسة في السوق المحلية وبالتالي تعدد الطرازات الحديثة ، وهو ما يعد فرصة ثمينة للجمهور للتعرف علي مختلف الطرازات وأسعارها وإمكاناتها لإختيار الأفضل والأنسب من بينها ، مضيفة أنها جاءت خصيصاً من أجل الشراء لكنها لم تستقر علي طراز بعينه ، وستتخذ قرارها النهائي عقب تفقدها مختلف أجنحة الشركات المشاركة بالمعرض ، لكنها مبدئياً تفضل الشركات اليابانية لثقتها في جودة ودقة الصنع وقطع غيارها المتوفرة بالأسواق وأسعارها التي تعد الأنسب بالنسبة لها ، هذا فضلاً عن كونها تتمتع بالعديد من المواصفات والكماليات التي تحتاجها في سيارتها .
- أكد عادل محمود محام ، أنه لم يشهد حضورالمعرض من قبل حيث كان يكتفي بسماع ردود الفعل المصاحبة له من المقربين إليه فحسب ، ولكنه قرر هذا العام أن يذهب بنفسه ليشهد ذلك الحدث الكبير ، مشيداً بتوافد الجمهور الكثيف من مختلف الفئات والشرائح العمرية ، الأمر الذي تسبب في إعاقته عن تفقد كافة أجنحة الشركات المشاركة في دورة هذا العام جراء التزاحم الشديد من قبل الزائرين ، وأبدي استحسانه بجناح السيارات الكلاسيكية القديمة الذي عرض فيه سيارات أنتجت في الخمسينات والستينات من القرن الماضي وأبرزها " الموستانج " التي لفتت انتباه كافة الحضور ، كما أبدي إعجابه أيضاً بأجنحة السيارات الصينية التي تتمتع سياراتها بأسعار تنافس الشركات الأخري في السوق المحلية كما تعد الأنسب لكثير من أبناء الطبقة المتوسطة ، وتمني أن يسهم المعرض في تحقيق انتعاشة اقتصادية لقطاع السيارات بوجه خاص وللإقتصاد المصري بوجه عام ، ولاسيما أن إقامته أتت بالتزامن مع إنعقاد المؤتمرالاقتصادي بشرم الشيخ الذي دعت له مصر من أجل دعم وتنمية اقتصادنا الوطني والنهوض به .
-وقال أحمد حسين ورانيا زوجين : أن التنظيم ممتاز ولم يواجهوا صعوبة في الدخول الدخول، مؤكدين أن ما يميز المعرض هو وجود هذا العدد من الشركات في مكان واحد فلا يوجد معرض يمكنه ضم كل تلك الطرازات مما ييسر لهم المقارنة بينهم جميعاً.
-أما الدكتور محمود وزوجته ، فأكدا أن المعرض رائع ولكن توقعنا عروضاً أكثر أو تسهيلات من الشركات بمناسبة المعرض خاصة وأن الطرازات الجديدة التي قدمتها الشركات أكثر من رائعة.